«الحقوق والإصلاح» تدعو لتقنين التظاهر

 
 
 

رفضت الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح كبرى الهيئات السلفية بمصر التى تضم جميع رموز التيار الاسلامى دعوات اسقاط الرئيس المنتخب د.محمد مرسى واعتبرته انتهازية سياسية، كما طالبت فى الوقت نفسه بسرعة اصدار قانون ينظم التظاهرات ويفرض عقوبات على البلطجة مؤكدة أن الاحداث المؤسفة التى تمر بها البلاد لا علاقة لها بالثورة المصرية الشعبية الحضارية الراقية.

وطالبت بأهمية اجتماع وتوحد التيار الاسلامى والوطنى بكل فصائله وتكويناته وإعلاء المصلحة العامة فوق المصالح الحزبية والجزئية.
ورفضت الهيئة نسبة أعمال العنف لشعب القناة الباسل، مناشدة مجلس الشورى لسن قوانين لمواجهة اعمال البلطجة.
من جانبه أكد الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، إن ما يحدث فى مصر الآن، هو صراع حقيقى بين الحضارة الإسلامية والغربية، ويحاول الغرب تصديرها إلينا بمبادئها التى تعتمد على الهوى والشهوة المادية، بعيدا عن القيم الروحية، مدللا على ذلك بإقرار البرلمان السويدى بزواج المحارم وأن 80% من أطفال بريطانيا من خارج إطار الزواج.
وقال «برهامى» خلال افتتاحه مقر حزب النور بمنطقة الاردنية بالعاشر من رمضان، أن كثيرا من القوى التى تحرك الأحداث الجارية بالبلاد الآن قد شربت الكثير من الحضارة الغربية، وتحاول فرضها على مصر.