الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الجوازة دى لا يمكن تتم

الجوازة دى لا يمكن تتم
الجوازة دى لا يمكن تتم




الحاسة السادسة هى القدرة على استشعار الأحداث قبل وقوعها، بعض مصورى الأفراح يعتقدون أن تلك الحاسة تنامت لديهم بممارسة مهنتهم واكتسابهم خبرة تمكنهم من معرفة أن تلك الزيجة لن تكتمل بنظرة واحدة.
عندما يعلن الأزواج أمام أسرهم وأصدقائهم إتمام الزيجة، يظنون أنهم سيبقون معًا للأبد، لكن  ليس هذا هو الحال دائمًا، ووفقًا لمصورى حفلات الزفاف، فهناك «علامات حمراء» قليلة قد تشير إلى أن العلاقة لن تستمر.

وكشفت صحيفة «الدايلى ميرور» البريطانية، نقلاً عن استبيانات موقع «رديت»، أنه فى بعض الأحيان لا تسير الأمور بسلاسة، ويمكن للمصور معرفة ما إذا كان العروسان سيبقيان سويًا للأبد استنادًا إلى كيفية تعاملهما مع جميع المشكلات الصغيرة (وأحيانًا حتى الكبيرة) التى قد يجلبها يوم الزفاف.
عينه زايغة
ودون مصور فى الاستبيان أنه بأحد الأفراح كان العريس يغمز لمساعدته طوال الوقت، وأوضح أنه لم يكن يوجد لديه شيء فى عينه يحاول التخلص منه، ولكنه خلال الحفل دومًا ما يميل رأسه إلى الوراء فى كرسيه بجوار زوجته، ويلقى نظرة إلى مساعدته من كتفه الأيسر وعندما تلتفت تجاهه يغمز لها، وكان شيء غريب.
جريمة الكعكة
ربما تكون مصادفة، لكن أكثر من مصور يشدد على ضرورة إلقاء الكعكة فى وجه الزوج أو الزوجة الجديدة، وهنالك من أقسم أن جميع الأزواج الذين انفصلوا قد حطموا الكعكة فى وجههم، فهى علامة على عدم الاحترام فى بعض الأحيان.
وكتب شخص آخر: «بالنسبة لى أكبر علامة هى قطع الكعكة، يحب البعض تشويهها فى كل مكان على سبيل المزاح، وأحيانًا يقوم العريس بإلقاء الكعكة على وجه الآخرين وإحراجهم وإزعاجهم، وكل تلك العلاقات انتهت بالطلاق».
عريس كَشري
المصور يمكنه معرفة مصير الزيجة بناءً على طريقة تعامل الزوجين يوم الزفاف إذا كانا يحترمان بعضهما خلال يوم مليء بالتوتر، فذلك مؤشر جيد على قدرتهم على التعامل مع المشاكل الأخرى بعد الزواج.
ودونت مصورة: «أنا وزوجى صورنا حفل زفاف، نأمل أ لا نرى مثله، فالزوجان بالكاد ينظران إلى بعضهما والأمر كان سيئًا للغاية، ما اضطررنا لتصوير ابتسامة العريس عدة مرات، لنجعله يظهر سعيداً ولو مرة على الأقل.
صامت وغامض
«إذا كان أحدهما هادئًا جدًا.. صامتًا ويقوم بدور المتفرج»، كان ذلك أحد الأمثلة على العريس الذى بالكاد قال عشر كلمات خلال الحفل، بينما كانت العروس ووالدتها متحمستين للغاية.
وقال المصور:” قابلتهم لإعطائهم بقية الصور بعد أسبوعين، والزوج لا يزال هادئًا، لكن العروسة اشتكت من كل الصور وتشاجرت على المبلغ، لأن زوجها لم يكن «يبتسم بما يكفي»، وأنا لم أستطع جعله يبدو سعيدًا.
ويتابع: «انفصلوا بعد حوالى عام، أعرف ذلك لأننى صورته مع خطيبته الجديدة بعد أربع سنوات من زفافه الأول، وظهر بالصور أكثر سعادة».