الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

متحف الفن الإسلامى بالقلعة يدخل دائرة النسيان

متحف الفن الإسلامى بالقلعة يدخل دائرة النسيان
متحف الفن الإسلامى بالقلعة يدخل دائرة النسيان




بلا زخارف أو معالم فنية، جدران مصابة بالشروخ وتحيطها سقالات حديدية يغطيها الصدأ، مبنى قديم ضمن منشآت القلعة، أقرب لأن يكون مخزنا، تعلوه لافتة قديمة كتب عليها «مشروع ترميم وتطوير المتحف الفن الإسلامى بالقلعة».

بأحد الأبواب الداخلية، وبالتحديد فى باب القلعة المؤدى إلى منطقة المحكى ومتحف المركبات الملكية ومنشآت أخرى، على اليسار مبنى يمر عليه الزوار مر الكرام، ولكنه مبنى أثرى مهم جدًا له تاريخ يستحق أن نرويه.
التاريخ يروى قصة المتحف المُهمل، فى رسالة دكتوراه للباحث محمد حمدى متولى بعنوان «الساحة الشمالية الشرقية لقلعة الجبل بالقاهرة منذ العصر الأيوبى حتى عهد الخديو إسماعيل.. دراسة آثارية وثائقية جديدة»، والتى حصل بها على درجة الدكتوراه من قسم الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة 2011.
رسالة الدكتوراه، أكدت أن « دائرة السلحدار» تقع فى الجهة الجنوبية الغربية من الساحة الشمالية الشرقية للقلعة، ويرجح أنها شيدت فى عهد محمد على باشا، وبها مبنى كبار رجال الجيش والحرس الخاص.
الرسالة كشفت نصًا أنه يتم حاليًا «عام 2011 وقتها» إعداد دائرة السلحدار لاستخدامها كمتحف للفن الإسلامي، أى أن هذا المشروع لا بد أن يكون قد بدأ قبلها على الأقل بعام أو اثنين، ما يعنى أنه طوال 10 أعوام والمشروع متوقف.
غرف المبنى حوت تحفًا ذكرتها رسالة الدكتوراه بدقة، أبرزها مدفأة رخامية معقودة بعقود منكسرة متتالية، ويزخرف العقد عدة أطر رخامية هم ثلاثة أطر رخامية تعرف بالخيزرانة يفصل بينهم ثلاثة أطر رخامية تعرف بالكشفة، ويزخرف كوشتى العقد مثلث رخامى.