الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«لوهير» ملكة التدوير

«لوهير» ملكة التدوير
«لوهير» ملكة التدوير




تدوير المخلفات سلاح الدول المتقدمة فى طريق النهضة وإعادة الاستفادة القصوى من خامات الطبيعة فى صورة جديدة بما يساهم فى الحفاظ على البيئة.

ما بين الاستفادة من البواقى وصناعة التحف اليدوية، تألقت لوهير الحداد ابنة مركز بنى مزار شمال المنيا، باستغلالها بواقى الأقمشة وتحويلها لاكسسورات وعرائس المولد أو لزينة رمضان أو منتجات ديكورية تستغل فى تجميل المنازل.
«لوهير» تعمل بالمحاسبة، لكن هوايتها فى فن التدوير صنع لها مشروعًا أصبح له اسم على مستوى الجمهورية وخاصة فى عرائس المولد حلمها عمل مشغل كبير يعمل به العديد من الفتيات لزيادة الطلب على منتجاتها.
الفنانة تستفيد من أية مخلفات سواء أقمشة أو برطمانات حتى أغطية الزجاجات، وتشترى أقمشة بالكيلو وتحولها لتوك شعر للأطفال بأشكال مختلفة، حتى أنها غلفت أغطية زجاجات زيت الطعام بالأقمشة، حيث تتضاعف الطلبات على منتجاتها فى فترة المناسبات كالأعياد والمدارس.
وتقول لوهير: البداية كانت فى الترويج لأعمالى من خلال الأسرة والأصدقاء، ومرنت عدد من أفراد أسرتى على أن يقوموا بمساعدتى خلال الموسم، فاستغل البلاستيكيات التى يلف عليها أتواب القماش وبواقى الأقمشة فى صناعة أجمل العرائس، وسبب شهرتى هى عرائس المولد النبوى وزينة رمضان، حتى تواصل معى تجار من محافظات سوهاج وأسيوط والقاهرة للحصول على منتجاتي، وأصبحت عرائسى مشهور ومطلوبة بالاسم  «عروسة  لولا»، حتى أن تلك العرائس أصبحت قطعة هامة فى جهاز أى عروسة لتزين الصالون، كما كنت أول من قام بتصميم بوكيهات ورد العروسة من فضلات الأقمشة للعرائس فى حفلات الزفاف.
وتابعت: اشتركت فى عدة معارض من خلال جمعيات أهلية وأتمنى أن يكون لى المشغل الخاص لي، فهدفى ليس الربح، ولكن تحقيق النجاح من خلال شغفى بهوايتى التى أمارسها واستمتع بها، ففرحتى دائمًا عندما يصلنى إعجاب من يحصل على عروستى لتزين منزله، واستفيد الآن من الكارتون والفوم وأجهز لعمل زينة وفوانيس رمضان بأشكال مميزة.