الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

3 عادات مصرية قديمة أصيلة إكرام الميت دفنه وبعد الأربعين ثوم وخرزة زرقاء

3 عادات مصرية قديمة أصيلة إكرام الميت دفنه وبعد الأربعين ثوم وخرزة زرقاء
3 عادات مصرية قديمة أصيلة إكرام الميت دفنه وبعد الأربعين ثوم وخرزة زرقاء




اكرام الميت دفنه.. مثل عامى أو قول مأثور أو أى وصف نتفق أو نختلف عليه، لكن تبقى حقيقة أن الميت لابد من دفنه طبقا لطقوس ما نعرفها، لكن المثير أن هذه الطقوس موجودة ومتصلة منذ الفراعنة أو المصريين القدماء وحتى الآن، وهو ما اكتشفناه أثناء جولة روز اليوسف فى متحف سوهاج القومي.
عرف المصرى القديم بأصالته وتمسكه بالعادات والتقاليد؛ فبعد دراسة آلاف البرديات والمخطوطات والنقوش التى حملتها جدران المعابد والمقابر المصرية القديمة لآلاف السنين، فقد أجمع أغلب الباحثين فى التاريخ المصرى القديم أن عادات المصرى القديم وكلماته التى كان يستخدمها فى حياته اليومية وتصرفاته وأسمائه ظلت باقية إلى يومنا هذا، أى أن المصرى القديم خلد عاداته وتقاليده على مر الأزمان والعصور
وفيما يتعلق بعادات الدفن فقد ظلت العادات الجنائزية، منذ عصر المصريين القدماء حتى يومنا هذا تتبع نفس التقاليد، حيث كان يتم حمل المتوفى فى تابوت على كتف ذويه من منزله إلى المعبد الجنائزى، ثم إلى قبره لنقله إلى الحياة الأخرى.
وهذا ما يحدث اليوم، فعادة الأربعين الحالية، والتى يكون الحزن والحداد ممتدا خلالها هى عادة متوارثة منذ عهد المصريين القدماء، والمثير أنها هى نفس المدة التى تتم بها إجراءات التحنيط الأولي.
كذلك الحسد والوقاية منه له عادات متوارثة، حيث إنه كان من العادات المصرية القديمة أيضا استخدام التمائم حيث كانت الخرزة الزرقاء لها مدلولها خاصة طرد الحسد وامتصاص الطاقة السلبية.
كما وضع الناس على بيوتهم البصل والثوم اعتقادا منهم فى طرد الأرواح الشريرة وحماية أهل البيت من العين والحسد، وهذا ما يتبعه المصريون حاليا خاصة فى النوبة وبعض قرى الصعيد، حيث إنهم يحتمون بالخرز الأزرق والكف لمنع العين والحسد.