الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حواديت بلد المواويل (6) حقوق المرأة على الرجل.. يعطيها القمح يوميًًا ومصروفات زينتها سنوياً وتكاليف رعاية الأطفال

حواديت بلد المواويل (6) حقوق المرأة على الرجل.. يعطيها القمح يوميًًا ومصروفات زينتها سنوياً وتكاليف رعاية الأطفال
حواديت بلد المواويل (6) حقوق المرأة على الرجل.. يعطيها القمح يوميًًا ومصروفات زينتها سنوياً وتكاليف رعاية الأطفال




من حق كل منا نحن المصريين أن يفخر بأجداده المصريين القدماء، والذين أثبتوا ويثبتون كل يوم أنهم سبقوا العالم فى أغلب مناحى الحياة، خاصة التشريعات والقوانين المنظمة لأمور الحياة اليومية.. والزوجية أيضا، حيث كانوا الأسبق فى احترام وتقدير المرأة.
وخلال جولتنا فى متحف سوهاج القومى اكتشفنا عدة حقائق مهمة، حيث يعتقد أن عقود الزواج فى البداية كانت شفهية، إذ إن أقدم عقد زواج معروف حتى الآن يعود إلى عصر الأسرة 26، ثم انتشرت عقود الزواج خلال العصرين البطلمى والرومانى.
وكان عقد الزواج من نسختين إحداهما للزوج والأخرى للزوجة، كما استمرت عقود الزواج خلال العصر القبطي، وكانت المرأة المصرية لا تتزوج إلا بمحض إرادتها وبشروطها، فمن حقها أن تقرر الانفصال.
هذا خلافا لحالات الطلاق التى تستوجب توضيح المواقف بشأن توزيع الثروة والممتلكات بين الزوجين، فيحتفظ كل منهما بما كان يمتلكه قبل الزواج ويتم تقسيم كل ما استجد من ثروة وممتلكات بنسبة متفق عليها فى عقدهما الأول.
وجاء تنظيم عقود الزواج من قبل الدولة فى العصر اليونانى الرومانى وأقرت بوجود شهود وتسجيل فى الدفاتر الرسمية.
فنجد من العقود ما يفيد بشروط على الزوج من مبلغ من المال كهدية للزوجة وأن يعطيها كل يوم قدرا من القمح ويتعهد الزوج بدفع مصروفها الخاص ونفقات زينتها كل عام، وأن يسدد تكاليف رعاية الأطفال حتى فى الطلاق.
ولم يختلف الحال فى العصور الإسلامية، فقد كفل الإسلام للمرأة حفظ الحقوق المادية والمعنوية ضمن شروط عقدها، ومازالت تلك التقاليد مستمرة لدى بعض الشعوب حتى وقتنا الحالى.