تلميذان يبتكران «روبوت» لزراعة القمح

بهدف تقليل تكلفة زراعة محصول القمح، عبر الاستغناء عن العمالة اللازمة، لزراعة بذور المحصول، تمكن طالبان بالصف الأول الثانوي، بمحافظة الإسماعيلية من ابتكار نموذج «روبوت» لمساعدة الفلاحين لاتمام عملية الزراعة.

 محمد خالد لطفى ومحمد باسم السيد طالبا التحقا بأحد المراكز التدريبية - المتخصصة فى الدعم الابتكارى ورفع الوعى التكنولوجى لدى الطلاب أثناء الدراسة – بمحافظة الإسماعيلية، ليتمكنا بعد ذلك من تنفيذ فكرة «الروبوت».
 فكرة نموذج «روبوت» جاءت تماشيا مع سياسة الدولة وخطة التنمية 2030  والرغبة فى تقليل تكلفة زراعة محصول «القمح» الاستراتيجى وتعظيم العائد منه للفلاحين بحسب الطالب «محمد باسم».
 آلية عمل «الروبوت» تقوم على أساس زراعة «حبوب» القمح، بخلاف الطرق التقليدية للزارعة, التى تحتاج لعدد من العمال لإتمام هذه العملية.
 «محمد خالد لطفي» – الطالب الثانى المشارك فى فكرة الروبوت-  يوضح أن «الروبوت» يقوم بزراعة كميات محدودة وفى خطوطمستوية، ثم يقوم بعملية الردم خلفه، لافتا إلى أن الجهاز تم تنفيذه على شكل رقم 7 بحيث يتم إسقاط جميع «حبوب» القمح داخل الترس المتحرك بزاوية90 درجة ثم يقف ذاتي، بحيث يقوم بعملية الغرس بالمسافة المطلوبة، ثم عقب سقوط «الحبوب» من «الترس»، تقوم الحلقات الدائرية بتحديد كمية «الحبوب» التى يقوم الجهاز بإسقاطها على أرض الزراعية، ثم تقوم الشوكة الداخلية بعملية الردم فوق البذور حفاظا عليها من التعرض للعفن او الطيور التى تتغذى على تلك البذور،.
 وتابع: «التكلفة المبدئية للروبرت تقدر ب 15 ألف جنية، نحتاج الى مواتير عالية بالإضافة الى عدد 2 شوكة»واحدة مستخدمة لحرس  الأرض وتحديد خطوط الزراعة، واخرى مستخدمة لردم البذور، فضلا عن تشغيله ذاتيا دون أى تحكم بشرى من خلال «السينسور »الخاص بالجهاز ،فضلا عن تزويد الجهاز ب«GPS»لتحديد الأماكن المستهدفة، والمسافات التى تم زراعتها فعليا وأيضا المسافات المتبقية.