الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قطر تنفى تسليح إسلاميى مالى..وبريطانيا تشارك بـ 240 جنديًا





نفى الشيخ حمد بن جاسم آل ثانى رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطرى تسليح اسلاميى شمال مالى، مؤكدا أن بلاده لا تنحاز لصالح طرف دون آخر فى تلك الأزمة التى لن ينهيها  التدخل العسكرى وحده، مشددا على اهمية التواصل مع الجميع لإحلال السلام.
وأوضح أنه فى حال الطلب من بلاده المساهمة فى حل الأزمة هناك ستكون طرفا مساعدا، لايمانها بضرورة حل مثل هذه القضايا بالحوار.
من جانبها عززت بريطانيا أمس الأول عرضها لمساعدة فرنسا فى قتالها ضد الجماعات الاسلامية فى مالى وتعهدت بتقديم قوات للحكومات الافريقية الاخرى فى المنطقة.
وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية: إن حوالى 240 جنديًا قد يتم ارسالهم فى اطار بعثتين لتدريب القوات الافريقية منهم 40 فى مالى كجزء من بعثة للاتحاد الأوروبى والعدد الباقى فى دول غرب افريقيا.
وفى سياق متصل حذرت صحيفة ديلى تليجراف البريطانية من مخاوف انزلاق بريطانيا فى مستنقع حرب جديدة فى مالى.
وأوضحت الصحيفة أن هناك شخصيات عسكرية بارزة ونوابا بمجلس العموم أعربوا عن قلقهم من الدخول فى صراع مطول فى شمال أفريقيا يشبه حربى أفغانستان وفيتنام.
 إلى ذلك يستعد رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون بزيارة الجزائر عقب انتهاء أزمة احتجاز الرهائن فى منشأة عين أميناس والتى لقى فيها نحو 6 بريطانيين حتفهم.
ومن المتوقع أن يجرى كاميرون مباحثات مع نظيره الجزائرى سلالة والرئيس عبد العزيز بوتفليقة خلال الزيارة، وستتناول المحادثات الحملة العسكرية ضد المتمردين فى مالى. وفى تطور لاحق قررت السلطات الجزائرية نقل ألف شرطى للعمل فى الولايات الواقعة جنوب شرق البلاد بعد الهجوم الذى استهدف منشأة للغاز بمدينة عين أمناس وأسفر عن مقتل 37 أجنبيا من ثمانى جنسيات، وجزائرى واحد و29 إرهابيا .
كما قررت المديرية العامة للأمن فتح 4 مقرات خاصة بوحدات شرطة الحدود فى الجنوب الشرقى وتجهيزها بكامل المعدات وكذلك افتتاح 55 مقرا أمنيا تابعا للمديرية فى غرداية وورفلة وإليزى وتمنراست والوادى وأدرار وبشار وتندوف.
وتقرر أيضا زيادة نشاط أجهزة المباحث التابعة للشرطة فى مجال مكافحة شبكات الجريمة المنظمة والتحقيقات المتعلقة بالأمن العام بولايات الجنوب.
وفى الاثناء دفعت تونس بوحدات قتالية خاصة إلى مناطق إنتاج النفط والغاز جنوب البلاد فى تحرك يأتى بعد هجوم على منشأة نفطية فى الجزائر المجاورة.
وذكرمسئول أمنى أن وحدات قتالية عالية القدرة والتجهيزات أرسلت إلى المواقع المهمة لحماية حقول النفط والغاز على كامل المثلث الصحراوى بالبلاد،موضحا أن الإجراء احترازى لحماية الحقول النفطية ا لمجاورة للحدود مع الجزائر.