الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اسلاميون ينقلبون على الإخوان






 
أحزاب سلفية تهاجم تكويش الجماعة على «الرئاسة» 
 
كتب ـ محمود محرم ومحمد فؤاد
 
فيما يعد بداية لانقسام التيار الاسلامى، هاجم عدد من الاحزاب السلفية مؤسسة الرئاسة وجماعة الاخوان المسلمين بسبب الاحداث الاخيرة التى شهدتها البلاد، كان الاجتماع الاخير لهيئة الشريعة للحقوق والاصلاح قد شهد هجوما حادا على جماعة الاخوان المسلمين وحكومة هشام قنديل.
 
وفى هذا السياق قالت مصادر سلفية لـ«روزاليوسف»: الخلاف بين السلفيين والاخوان ليس حديثا ولكنه خلاف قديم ظهر على الساحة بعد الانتخابات البرلمانية السابقة وزاد بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية وعدم وفاء مؤسسة الرئاسة بوعدها امام السلفيين ولايوجد سلفى واحد باستثناء د.عماد عبدالغفور فى أى مناصب قيادية فى البلاد مخالف للاتفاقية بين السلفيين والاخوان.
 
وانتقد نادر بكار المتحدث الرسمى لحزب النور السلفى تمدد الاخوان داخل مفاصل الدولة من خلال حركة المحافظين ومستشارى الوزراء مؤكدا أن هذا الامر غير مقبول.
 
وأشار بكار إلى أن مؤسسة الرئاسة كررت أخطاءها خلال الفترة الماضية قائلا: إن مصر أكبر من أى جماعة، من جانبه أكد خالد سعيد المتحدث الرسمى للجبهة السلفية ان الوضع الآن متشابك وقرارات الرئيس متأخرة ولا تعالج الاحداث بموضوعية مضيفا أن الرئيس أخطأ وهو ما كان سببا فى حالة الاحتقان لدى الشارع تجاه الرئاسة.
 
وقال أحمد مولانا المتحدث باسم حزب الشعب السلفى إنه يجب على الكتل السياسية والاحزاب والحركات أن يجانبوا مصلحة الوطن عن ما بهم من احزان وآلام والسعى تجاه مصالحة وطنية حقيقية تجمع الشمل وتوحد الصف، وأضاف مولانا ان انفراد فصيل واحد فى فصيل واحد فى المشهد السياسى أمر مرفرض.
 
من جانبه شدد الدكتور صفوت عبدالغنى عضو مجلس الشورى والقيادى بالجماعة الاسلامية أن مؤسسة الرئاسة هى المسئولة عن تعدد الازمات فى مصر لأن حكومة الاخوان اثبتت فشلها فى وقت سريع، وقال عبدالغنى إن الاخوان تراجعت شعبيتهم بسبب كثرة المشاكل التى شهدها المجتمع المصرى فى الآونة الاخيرة.
 
فيما قال الدكتور طارق الزمر ان الاخوان المسلمين لن يحصلوا على أكثر من 20٪ فى البرلمان المقبل وذلك يرجع لعدم تحالف القوى السياسية معهم لفشل مشروعهم الذى يسمى بالنهضة.
 
.. و«الحرية والعدالة»: كلام مرسل وعليهم تقديم الدليل
 
 
كتب - محمد شعبان - عمر علم الدين
 
أكد ياسر محرز المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان المسلمين أن الجماعة ملتزمة بقرار عدم النزول للشارع أو التحرك ناحية الاتحادية، جاء ذلك فى تعليق على موقف الجماعة من مليونية «جمعة الخلاص» والتى دعت عددًا من القوى الثورية لتنظيمها غدًا.وأوضح محرز أن الجماعة لن تدخل فى صدام مع أحد وأن التظاهر السلمى حق للجميع طالما لم يؤد ذلك إلى حرق أو تدمير لمنشآت الدولة.
 
ونفى محرز ما تردد عن تصريح لخيرت  الشاطر نائب المرشد بأنه يعد مفاجأة غدًا الجمعة، قائلًًا: لم يصدر عن نائب المرشد مثل هذا الكلام».
 
وكشف المتحدث الإعلامى عن مناقشة مكتب الارشاد أمس لعدد من المبادرات التى تقدمت بها القوى والشخصيات السياسية مثل مبادرة  د. عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية ومبادرة د. محمد البرادعى ومبادرة حزب النور.. ولم ينته الاجتماع حتى مثول الجريدة للطبع.
 
من جانبه نفى د. محمود غزلان عضو مكتب الارشاد ما تردد عن قيام الجماعة بتشكيل وحدات «وايت بلوك» لمواجهة «بلا بلوك» مؤكدًًا أن منهج الجماعة عدم ممارسة العنف، نافيًا فى السياق ذاته صدور إعلان الطوارئ فى مدن القناة عن مكتب الإرشاد. وعلمت روزاليوسف أن عددًا من أعضاء مجلس شورى الجماعة قد اجتمعوا أمس أثناء اجتماع مكتب الارشاد للحديث حول ملف انتخابات مجلس النواب والأوضاع فى المحافظات سبل التحرك خلال الفترة المقبلة لمواجهة التحديات التى تشهدها الجماعة.
 
حزبيًا، أكد حسين إبراهيم الأمين العام للحرية والعدالة» أن الحزب على استعداد للتعاون مع كل من يقدم ما يصنع الاستقرار قائلًا: نحن فى أشد الحاجة لتغليب مصلحة الوطن على الأجندات الفكرية والحزبية والمصالح الشخصية.
 
فيما وصف د. البلتاجى القيادى بـ«الحرية والعدالة» شروط جبهة الإنقاذ للحوار بالوصاية على الوطن والخروج على قواعد الدولة المدنية.
 
ورفض أحمد سبيع المتحدث الإعلامى باسم الحديث تصريحات قيادات حزب «النور» حول تكويش الإخوان على مناصب الدولة قائلًا «هذا كلام هلامى بلا دليل ومن يزعم ذلك عليه بالدليل».
 
وابدى سبيع تحفظه على هذه التصريحات مشيرًا إلى تطابقها مع كلام قيادات جبهة الإنقاذ مضيفاً لن أكون سيئ الظن لأقول أن هناك علاقة، لكن عليهم بالدليل على ماقالوا».