حرق الوثائق بين الفرنسيين وثوار مالي
روزاليوسف اليومية
قصف الطيران الفرنسي مركز أحمد باب التمبكتي الذي يعتبر أحد أشهر المعالم في المدينة التي دخلتها القوات الفرنسية والمالية دون مقاومة الثلاثاء الماضي.
جاء ذلك في صحيفة «الوطن» اليومية الموريتانية أمس نقلا عن مصدر في حركة تحرير أزواد،
وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن هويته للصحيفة الموريتانية ان فرنسا قصفت المركز بحجة ان الجماعات الارهابية كانت تتمركز فيه وهذا صحيح.
إلا أن تصريحات «الموظف المالي مجرد هراء يريد به الدفاع عن أسياده الغزاة» في اشارة الي القول بأن المسلحين الاسلاميين هم من أحرقه.
وأكد المصدر ان فرنسا هي من أحرقت المركز عن طريق القصف وأن بناياته تأثرت كثيرا دون أن يتحدث عن الاضرار التي من المؤكد أنها لحقت بالمخطوطات الموجودة في المدينة.
ويحتوي المركز علي عشرات الآلاف من مخطوطات التراث العربي والاسلامي،
يعود بعضها الي القرن الثالث عشر ميلادي كما يعتبر أحد المراجع التاريخية لمدينة «الاولياء».