الإسلامبولى يطالب بالافراج عن عمر عبد الرحمن
محمد فؤاد محمود محرم
قال عبد الله عمر عبد الرحمن إن على امريكا اعادة النظر فى حبس والده خاصة بعد المفاجأة الذى فجرها عميل المباحث الفيدرالية وهو فريدريك وايتهورست، حيث أكد خلال الشهادة التى أدلى بها فى محاكمة «الشيخ الضرير» عمر عبدالرحمن المشتبه تورطه فى التخطيط لشن أول هجوم على مركز التجارة العالمى، أن رؤساءه طلبوا منه تجاهل النتائج التى لا تدعم رأى النيابة فيما يتعلق بالهجوم على المركز: وقال وايتهورست - وهو عالم كيمياء ومحامٍ كان يعمل فى مختبر الجريمة التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالى فى المحكمة الجزئية الأمريكية فى نيويورك عام 1995م: «واجهت قدراً هائلاً من الضغوط لكى انحاز إلى رأى النيابة»،جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقدته اسرة الشيخ عمر عبدالرحمن أمس أمام السفارة الأمريكية بحضور الشيخ محمد شوقى الإسلامبولى والدكتور عبدالله عمر عبدالرحمن.
أكد الشيخ محمد شوقى الاسلامبولى عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية على انضمام ثوار التحرير إلى اعتصام أسرة مفتى الجماعة الإسلامية وقال هو شيخ الثوار وطالب المجلس العسكرى بسرعة التدخل والافراج عن الشيخ الاسير كما افرج عن الأمريكان فى قضية التمويل الاجنبى. واستنكر الشيخ كل التهم التى نسبت اليه من الامريكان وقال إنه شاركه فى كل رحلاته الدعوية .