تامر حمزة: «قيد عائلى» حقق لى حلماً قديماً.. والسينما وجهتى القادمة

استطاع المخرج تامر حمزة مايسترو مسلسل «قيد عائلى» أن يثبت أقدامه كمخرج بعد تجربته الأولى فى الملحمة الدرامية «الأب الروحى»، والتى سبقها عشرات الأعمال التى عمل بها كمخرج منفذ.
تامر حمزة كشف فى حواره التالى كواليس تصوير مسلسل «قيد عائلى» وكيف استطاع أن يدير أكثر من 60 فناناً شاركوا فى هذا العمل والصعوبات التى واجهها أثناء التصوير.

= فى البداية كيف جاءت فكرة مسلسل «قيد عائلى»؟
- أى فكرة فى العموم أساسها الورق والحقيقة أنا وجدت سيناريو مكتوب حلو جدا وصاغه سيناريست بارع هو الكاتب محمد رجاء، وكنت وقتها أبحث أنا والمنتج ريمون مقار عن عمل نجمع فيه أجيال متعددة، وكان حلما نحلم به من خمس سنوات إلى أنا وجدنا العمل وتحقق الحلم.
تتعاون مع شركة فنون مصر للمرة الثانية من وجهة نظرك ماذا يميزها عن أى شركة أخرى؟
- بداية تعاونى معهم كان فى مسلسل جبل الحلال كمخرج منفذ، وهى شركة أعطتنى الفرصة أنى أخرج أضخم عملين دراميين تم إنتاجهما فى الفترة الأخيرة وهذه ثقة أشكرهم عليها وبشكل عام لم يقدموا عملا سقط أو كان على غير المستوى والناس أصبحت تنتظر إنتاجهم فهم لهم شكل وشخصية مميزة ويقدموا للسوق دائما وجوها جديدة متميزة سواء كتابة أو تمثيلا أو إخراجا أو تصويرا.
= هل وجدت صعوبة فى اقناع هذا الكم من النجوم أن يتواجدوا فى عمل واحد؟
- أى عمل فنى فى الدنيا لا يمكن أن يواجه صعوبة طالما يتوافر له الورق الجيد كما ذكرت وجهة إنتاج محل ثقة وقتها أى نجم يكون التعاقد معه سهل؛ لأنه سيكون على يقين أن حقه محفوظ.
= وهل أخذ وقتا طويلا فى التحضير والتصوير؟
- الفكرة موجودة من خمس سنوات لكن بدأت التحضير الفعلى له فى نهاية تصوير مسلسل «الأب الروحى» وهذا جعل التحضير له صعب لأنى كنت أصور وأقوم بمونتاج الأب الروحى، ومن ناحية أخرى أحضر للمسلسل الذى أخذ خمسة شهور تحضير قبل أن ينطلق تصويره وبالنسبة لـ«قيد عائلى» يتبقى لنا حوالى عشرة أيام تصوير.
فكرة تقديم «الأب الروحى»، «قيد عائلى» وهما عملان ينتميان للمسلسلات الطويلة لم يكن مجهدا بالنسب لك خاصة أنهما أولى أعمالك الإخراجية؟
المقياس الذى اختار به أعمالى جودة السيناريو وليس كم الحلقات أو الموسم الذى يعرض فيه هل هو رمضان أو خارجه، خاصة أن المسلسل الأول الذى بدأت به وهو «الأب الروحى» لم أكن بعيدا عنه وكنت فى البداية مخرج منفذ له وحضرت من البداية فكرة تقديم مسلسل 300 حلقة وعندما وقعت مع الشركة كان الاتفاق أنى أكون مخرجا منفذا للجزء الأول ومخرجا للجزء الثاني.
خلال «قيد عائلى» أعددت اكتشاف عدد من النجوم فى أدوار جديدة عليهم مثل سيمون ومنة فضالى وبوسى وغيرهن.. حدثنا عن مراحل اختيارك لنجوم قيد عائلى؟
- خبرتى التى تعدت 24 سنة فى الفن ساعدتنى وعملى فى ما يقرب من 35 عمل مثل قضية «رأى عام» و«الدالى« و«جبل الحلال» كل هذا أعطانى خبرة بجانب أننى من مدرسة أن الممثل يقدم كل الألوان ولا يتخصص سواء كوميديا أو تراجيديا والفكرة هنا كيف أوظف الممثل فى المنطقة الصح وأخرج منه أفضل ما عنده.
وفى النهاية أقوم بعملى ومعى فريق عمل مؤمن بحلمى وأنا عندى ثقة فى المولى عز وجل كبيرة.
= هل واجهتك صعوبات فى ظل هذا الكم من الفنانين وتعدد أماكن التصوير؟
- فعلا الصعوبة هنا أنى أجمع كل هذا الكم من النجوم يجمعهم مشاهد فى يوم واحد فمثلا الأسبوع الماضى كان لدينا يوم تصوير يتطلب وجود 35 ممثلا فى نفس اليوم، وفى لوكيشن خارجى مفتوح فى ظل القاعدة الجماهيرية التى حققها المسلسل مع الناس فى الشارع ومع هذا الحمد لله جميع نجوم العمل متعاونين بلا استثناء.
= هل تسببت مشكلة مريهان حسين والأزمة التى تعرضت لها فى تعطيل التصوير؟
- مطلقا لم تؤثر خصوصا أن مريهان قبل المشكلة أبلغتنا أنها ستقوم بتسليم نفسها لقضاء العقوبة وقمنا بضبط مواعيد تصوير مشاهدها.
= فى رأيك تقليص عدد المسلسلات المشاركة فى الموسم الرمضانى فى صالح سوق الدراما؟
- هذه التجربة لن نسطيع أن نحكم على سلبياتها وإيجابياتها إلا بعد انتهائها لكن بالنسبة لى احترم فكرة إنتاج الأعمال طول السنة، خاصة أننا دائما كنا نشتكى من فكرة تقديم 60 مسلسلا فى شهر واحد لأنه كان بيظلم المشاهد والأعمال نفسها، والمهم أن لا نقلص الأعمال على مدار العام لأن الكم سيخلق تنافس وسيؤدى للكيف والطموح.
= الفترة القادمة هل من الممكن أن تتجه للسينما؟
- أنا لدى حلم اشتغل عليه من 4 سنوات أتمنى تخرج للنور وعلى مستوى الدراما هناك عروض تلقتها أحسمها بعد انتهائى من قيد عائلى، وبشكل عام أنا لدى طموح أنى أقدم أعمال تعيش أكثر منى وأن الفن وهو الصناعة المصرية الوحيدة التى نصدرها للعالم أكون جزءا من هذه الصناعة.
= لمن تهدى نجاح قيد عائلى؟
- لعائلتى زوجتى وأولادى لأنهم تحملونى كثيرا.