أزارو «نــايـم»

رغم امتلاكه لإمكانات فنية عالية إلا أن المغربى وليد أزارو مهاجم الأهلى يعانى بشدة هذا الموسم من تراجع حاد فى الأرقام والأهداف وانخفاض واضح بالمستوى.
فشتان الفارق بين الأسد المرعب الذى عرفته الملاعب المصرية الموسم الماضى والذى توج بجائزة هداف الدورى بجدارة وبين اللاعب الذى تحول إلى أسد منزوع الأنياب.
ففى الموسم الماضى استطاع أزارو أن يحصل على لقب هداف الدورى برصيد 18 هدفًا كما سجل 6 أهداف وصنع 4 فى 11 مباراة بدورى أبطال إفريقيا.
كما قاد اللاعب فريقه الأهلى للفوز بلقب السوبر على حساب المصرى بفضل هدف قاتل أحرزه الأسد المغربى.
تألق أزارو اللافت للنظر جعل العروض تنهال على اللاعب فقد كان أهمها وأعلاها قيمة من فورتشن الصينى بقيمة تصل إلى ما يقارب 200 مليون جنيه مصرى إلا أن الأهلى رفض وتمسك باللاعب.
إلا أن أزارو ظهر بشكل مغاير تمامًا هذا الموسم من حيث الأداء بل وحتى السلوكيات فلم ينس أحد واقعة تمزيق اللاعب لقميصه فى نهائى دورى أبطال إفريقيا أمام الترجى وتعرضه للإيقاف وغيابه عن لقاء الإياب بالنهائى.
بعدها عانى اللاعب من هبوط المستوى حتى داهمته الإصابة ليغيب عن الملاعب لفترة اقتربت من 3 شهور.
وسجل أزارو فى دورى أبطال إفريقيا هذا الموسم هدفًا وحيدًا فيما سجل 3 أهداف بالدورى خلال مشاركته فى 15 مباراة وصنع هدفين.