محمود شاكر نجم الشواكيش: مجالس إدارات الترسانة وراء ضياع حلم الصعود كل سنة

حرصت جريدة «روزاليوسف» على التواصل مع محمود شاكر عبدالفتاح أحد أبناء نادى الترناسة لمعرفة أسباب غيابهم عن الدورى الممتاز وما هى أبرز المشاكل التى يمر بها النادى بالإضافة للحديث عن مشواره الكروى فى الأضواء والشهرة واللعب لعدة أندية كبيرة مثل المصرى والاتحاد وسموحة

 

■ فى البداية ما تقييمك لمستوى نادى الترسانة هذا الموسم؟
- الفريق كان ماشى بشكل كويس جدًا فى الدور الأول ولكن حدثت هزة بداية الدور الثانى وأثرت علينا.
■ لماذا تأخر صعود الشواكيش إلى دورى الأضواء والشهرة؟
- بسبب المجالس التى كانت موجودة من قبل لأنهم كانوا ماشيين بالفهلوة ومكنش هدفهم الصعود خالص وكانت كل ماتشين تلاتة تغيير مدرب.
■ من الأقرب لحسم لقب الدورى هذا العام؟
- صعب تقدر تقول مين البطل خصوصًا أن بيراميدز دخل فى المنافسة على اللقب لكنى أتوقع الأهلى خصوصا أنه تفرغ تمامًا عقب الخروج من بطولة إفريقيا.
■ رأيك فى تنظيم مصر لبطولة كأس الأمم الإفريقية وهل قادرون على التتويج؟
حاجة رائعة وجميلة آخر مرة كانت من ١٣سنة.. ومصر هى الرائدة فى إفريقيا .
■ ما الفرق بين بطولة الدورى الممتاز واللعب بالدرجة الثانية؟
- فى فرق كبير بينهم مثل الملاعب والفلوس والقدرات الفنية والبدنية وحاجات تانية كتيرة.
■ ننتقل بالحديث إلى حياتك الشخصية.. هل ظلمت خلال مشوارك الكروى بعدم الانضمام للقطبين؟
- هو نصيب من ربنا.. الحمد الله ممكن يكون فيه مفاضلة بينى وبين آخرين وأمور تشبه ذلك ولكنى انضممت لعدة أندية جماهيرية كبيرة مثل الاتحاد والمصرى مش يقلوا عن القطبين فى شىء.
■ لعبت فى عدة فرق بالدورى الممتاز ما هى التجربة الأفضل فى مشوارك؟
- الاتحاد هى الفترة الأفضل والأنجح ممكن كانت المصرى بس ظروف مذبحة بورسعيد غيرت الأمور.
■ من المدرب صاحب البصمة عليك خلال مشوارك الكروى؟
- الكابتن شاكر فى أول ما بدأت بالترسانة.
■ لعبت لأندية كبيرة هل رحيلك عن أحدهم كان ظلمًا وغير مستحق؟
- سموحة كانت فترة إعارة وانتهت أما الاتحاد فأنا مشيت بمزاجى لأن كان فيه مشاكل كتير فى النادى لو مكنتش موجودة كونت هكمل للنهاية.. أما المصرى أنا وقفت معهم فى حاجات كتير بعد مذبحة بورسعيد ولكن سبب رحيلى بعض الأشخاص هناك ربنا يسمهحم.
■ اخيرا ما هو طموحك خلال الفترة القادمة؟
- كنت أتمنى الصعود هذا الموسم وطموحى الفترة القادمة تحقيق الصعود فى أقرب وقت حتى يعود الترسانة لمكانه الطبيعى.