السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السيسى فى ختام القمة: نعمل لمساندة الشعب السودانى استنادًا لمبادئ الاتحاد الإفريقى

السيسى فى ختام القمة: نعمل لمساندة الشعب السودانى استنادًا لمبادئ الاتحاد الإفريقى
السيسى فى ختام القمة: نعمل لمساندة الشعب السودانى استنادًا لمبادئ الاتحاد الإفريقى




أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى كلمته الختامية باجتماع القمة التشاورى للشركاء الإقليميين للسودان، أن القمة عقدت فى ظروف دقيقة للغاية يمر بها السودان الشقيق، تمثل منعطفًا فاصلًا فى تاريخه الحديث، وهى لحظة فارقة تستوجب بالضرورة تكاتف جميع الأشقاء الأفارقة، لإبداء التضامن والدعم للسودان، انطلاقًا من المسئولية التاريخية لدول القارة، واستنادًا إلى روح التضامن والأخوة الإفريقية الجامعة، وسعيًا نحو تعزيز الجهود الجارية من قبل الأطراف السودانية، نحو تحقيق طموحات وتطلعات الشعب السودانى.
 وتابع: «صدر عن القمة بيان يتناول أهم ما تم التوافق حوله، ورؤيتنا للعمل المشترك لدعم الجهود السودانية نحو تحقيق التحول الديمقراطى، حيث أكد الاجتماع بالغ تقدير الدول المشاركة، للشجاعة والعزيمة، التى أبدتها جموع الشعب السودانى، فى سعيها السلمى نحو تحقيق آمالها وطموحاتها المشروعة، فى تدشين عملية شاملة للتحول الديمقراطى السلمى، بما يحقق الاستقرار والتنمية والرفاهية للسودان، وقد عكست مناقشاتنا إرادة سياسية مشتركة للعمل الجماعى نحو مساندة الشعب السودانى الشقيق، استنادًا لمبادئ وغايات الاتحاد الإفريقى ذات الصلة بتحقيق السلم والأمن والاستقرار بالقارة، وإعادة تأكيد التزامنا بوحدة وسيادة السودان الشقيق وسلامة أراضيه، كما أكد اجتماعنا الدعم الكامل لدور الاتحاد الإفريقى فى مساندة السودان، على تجاوز التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التى تواجهه فى هذه المرحلة الهامة من تاريخه».
واستطرد: «كما توافقنا على أن هناك حاجة عاجلة، لمعالجة الأوضاع الحالية فى السودان، استنادًا إلى سرعة استعادة النظام الدستورى، من خلال عملية سياسية ديمقراطية يملكها ويقودها السودانيون أنفسهم، بما يحقق آمال وطموحات الشعب السودانى، لإرساء نظام سياسى ديمقراطى شامل، وترسيخ حكم القانون، وحماية وتعزيز حقوق الإنسان، وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والفعالة، بمساندة الاتحاد الإفريقى والمجتمع الدولى».
وأضاف: كما استمعنا الى إحاطة وافية، من موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، حول زيارته الأخيرة إلى السودان، ومتابعته للإجراءات المُعلنة من قبل السلطات السودانية حيال المرحلة الانتقالية، وتوافقنا على الحاجة إلى منح المزيد من الوقت للسلطات السودانية والأطراف السودانية لتنفيذ تلك الإجراءات، كما أكدنا أهمية قيام رئيس مفوضية الاتحاد بمواصلة الحوار مع جميع الأطراف السودانية، وطالبنا السلطات السودانية بمواصلة انخراطهم البناء مع الاتحاد الإفريقى ومفوضيته، وتوافقنا أيضًا على حث المجتمع الدولى على مواصلة دعمه، وعلى تقديم مساعدات اقتصادية عاجلة للسودان، فى ظل التحديات الاقتصادية الراهنة التى يشهدها السودان، وكذلك أهمية التخفيف العاجل لديون السودان».
وقال الرئيس: «أكد المشاركون كذلك، حرصهم على دعم جهود السودان فى تأمين حدودها، ومكافحة ومنع أى أنشطة غير شرعية عابرة للحدود، بما يتضمن تهريب الأسلحة والجريمة المنظمة وتهريب البشر، التى من شأنها زعزعة أمن السودان والسلم والأمن بالمنطقة بأثرها، كما وجهنا وزراء خارجية الدول المشاركة، بعقد اجتماع متابعة فى خلال شهر للنظر فى التطورات بالسودان، ورفع تقرير إلى رؤساء الدول والحكومات».