الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«فضائح نوتردام».. 35 دقيقة و7 أعقاب سجائر تكشف المستور

«فضائح نوتردام».. 35 دقيقة  و7 أعقاب سجائر تكشف المستور
«فضائح نوتردام».. 35 دقيقة و7 أعقاب سجائر تكشف المستور




لا تزال تداعيات الحريق الهائل الذى تعرضت له كاتدرائية نوتردام التاريخية فى باريس مستمرة، فيما تتكشف كل يوم حقائق جديدة بشأن دور السلطات الفرنسية فى احتواء الكارثة.
فبعد أيام من وقوع الحريق، كشفت صحيفة «لوكانار أونشينى» المحلية، «ثغرات» أدت إلى تفاقم الحريق الذى شب فى الكاتدرائية الشهيرة فى باريس، فى 15 من أبريل الجارى.
وبحسب الصحيفة الأسبوعية التى أشارت إلى «فضائح» متعلقة بالواقعة، فإن رجال الإطفاء لم يتلقوا بلاغا إلا بعد 35 دقيقة من صدور إنذار الحريق من نظام الأمان الخاص بالكاتدرائية، أى أن مدة الدقائق العشرين التى جرى الحديث عنها بشكل رسمى ليست صحيحة.
كما أن عددا من العاملين فى المعلم التاريخى الذى كان يشهد عملية ترميم كبيرة، أقروا خلال التحقيقات بأنهم كانوا يدخنون أحيانا فوق العوارض الحديدية، وهو أمر محظور بشكل صارم فى المكان.
وأوردت الصحيفة أن المحققين الذين جمعوا أدلة من الكاتدرائية التى صمدت عدة قرون، عثروا على 7 أعقاب السجائر، لكن التقصير لم يقف عند هذا الحد.
فقد أوضح مسئولون فى كاتدرائية نوتردام، دون ذكر أسمائهم، أن عددًا من الكابلات الكهربائية كانت موجودة على أرضية الكنيسة، رغم أن ذلك من شأنه أن يعزز فرص حدوث ماس كهربائى قد يؤدى إلى حريق، وأن هذا الأمر غير مسموح به، بموجب الإجراءات المتبعة للحفاظ على سلامة واحدة من أبرز المعالم الدينية والفنية فى العالم، فيما قدرت مصادر رسمية أن ترميم الكنيسة سيحتاج إلى نحو 5 سنوات.
إنها لكارثةٍ عظمى بالنسبة لباريس أن تحترق كاتدرائية نوتردام، لذا فى غضون ساعات من احتراق نوتردام تعهدت عائلتان من أغنى الأسر فى فرنسا -بقيادة فرانسوا هنرى بينولت وبرنارد أرنو - بتقديم ما لا يقل عن 300 مليون يورو لتمويل جهود الترميم، إلى جانبهم بعض رجال أعمال مدينة باريس وشركة «والت ديزنى».