الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أرض الفيروز.. من التحـــــــــرير إلى التعميــــــــر

أرض الفيروز.. من التحـــــــــرير إلى التعميــــــــر
أرض الفيروز.. من التحـــــــــرير إلى التعميــــــــر




كتب - أحمد إمبابى وأحمد قنديل والحسين عبدالفتاح


فى إطار احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى السابعة والثلاثين لتحرير سيناء الحبيبة، قام  الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، يرافقه الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكارى لشهداء القوات المسلحة  بمدينة نصر، وعزفت الموسيقات العسكرية سلام الشهيد فى تقليد عسكرى أصيل للوفاء لشهداء مصر الأبرار. 
ثم توجه الرئيس السيسى إلى قبر الزعيم الراحل محمد أنور السادات، وقام بوضع إكليل من الزهور وقراءة الفاتحة ترحمًا على روحه الطاهرة.
 وفى نهاية الاحتفال صافح الرئيس عبدالفتاح السيسى، قادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة ود. على عبدالعال رئيس مجلس النواب ود. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وفضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر وعددًا من الوزراء.

تحرير سيناء.. بدأ عسكريًا وانتهى دبلوماسيًا

بعد انتصار كاسح للسياسة والعسكرية المصرية، رفع العلم المصرى فى الـ25 من أبريل عام 1982، فوق سيناء بعد استعادتها كاملة من المحتل الإسرائيلى، وكان هذا هو المشهد الأخير فى سلسلة طويلة من الصراع المصرى _الإسرائيلى انتهى باستعادة الأراضى المصرية كاملة.

الخطوات الأولى على طريق التحرير، بدأت بعد أيام من هزيمة 1967،  حيث شهدت جبهة القتال معارك شرسة كانت نتائجها بمثابة صدمة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، حيث بدأت المواجهة على جبهة القتال ابتداءً من سبتمبر 1968, وحتى السادس من أكتوبر 1973،  حيث انطلقت القوات المصرية معلنة بدء حرب العبور واقتحمت قناة السويس وخط بارليف، و كان من أهم نتائجها استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جزء من الأراضى فى شبه جزيرة سيناء وعودة الملاحة فى القناة فى يونيو 1975، كما أسفرت عن نتائج مباشرة على الصعيدين العالمى والمحلى من بينها، انقلاب المعايير العسكرية فى العالم شرقًا وغربًا، وتغيير الاستراتيجيات العسكرية فى العالم، والتأثير على مستقبل كثير من الأسلحة والمعدات، علاوة على عودة الثقة للمقاتل المصرى والعربى بنفسه وقيادته وعدالة قضيته، كما ضربت مثالاً للوحدة العربية فى أروع صورها، والتى تمثلت فى تعاون جميع الدول العربية مع مصر، وجعلت من العرب قوة دولية لها ثقلها ووزنها، بالإضافة لسقوط الأسطورة الإسرائيلية.
كما مهدت حرب أكتوبر الطريق لعقد اتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل الذى عُقد فى سبتمبر 1978، إثر مبادرة  الرئيس السادات»التاريخية فى نوفمبر 1977 وزيارته للقدس.
المفاوضات السياسية
بعد اليوم السادس عشر من حرب أكتوبر، بدأت المرحلة الثانية لاستكمال تحرير الأرض عن طريق المفاوضات السياسية، حيث تم إصدار القرار رقم 338 والذى يقضى بوقف جميع الأعمال العسكرية بدءًا من 22 أكتوبر،  بعد تدخل أمريكا والدول الأعضاء فى مجلس الأمن، والذى قبلته مصر ونفذته مساء يوم صدور القرار، إلا أن خرق القوات الإسرائيلية للقرار أدى إلى إصدار مجلس الأمن قرارًا آخر يوم 23 أكتوبر يلزم جميع الأطراف بوقف إطلاق النار والذى التزمت به إسرائيل ووافقت عليه، ودخولها فى مباحثات عسكرية للفصل بين القوات. الأمر الذى أدى إلى توقف المعارك فى 28 أكتوبر، بوصول قوات الطوارئ الدولية إلى جبهة القتال على أرض سيناء.
مباحثات الكيلو 101
عقدت تلك المباحثات فى أكتوبر ونوفمبر 1973، تم فيها الاتفاق على تمهيد الطريق أمام المحادثات السياسية للوصول لتسوية دائمة فى الشرق الأوسط، حيث تم التوقيع فى 11 نوفمبر، على اتفاق تضمن التزامًا بوقف إطلاق النار ووصول الإمدادات اليومية إلى مدينة السويس وتتولى قوات الطوارئ الدولية مراقبة الطريق ثم يبدأ تبادل الأسرى والجرحى، واعتبر هذا الاتفاق مرحلة افتتاحية مهمة فى إقامة سلام دائم وعادل فى منطقة الشرق الأوسط.
فض الاشتباك الأول والثانى
فى يناير 1974, تم توقيع الاتفاق الأول لفض الاشتباك بين مصر وإسرائيل، والذى حدد الخط الذى ستنسحب إليه القوات الإسرائيلية على مساحة 30 كيلومترًا شرق القناة وخطوط منطقة الفصل بين القوات التى سترابط فيها قوات الطوارئ الدولية، وفى سبتمبر، تم التوقيع على الاتفاق الثانى الذى بموجبه تقدمت مصر إلى خطوط جديدة مستردة حوالى 4500 كيلو متر من سيناء، ومن أهم ما تضمنه الاتفاق أن النزاع فى الشرق الأوسط لن يحسم بالقوة العسكرية ولكن بالوسائل السلمية.
مبادرة السادات
أعلن الرئيس أنور السادات فى بيان أمام مجلس الشعب أنه مستعد للذهاب إلى إسرائيل، و قام بالفعل فى نوفمبر 1977, بزيارة إسرائيل وإلقاء كلمة بالكنيست، طارحًا مبادرته التى كان من أبرز ما جاء فيها أن توقيع أى اتفاق منفرد بين مصر وإسرائيل ليس واردًا فى سياسة مصر، مؤكدًا أن تحقيق أى سلام بين دول المواجهة كلها وإسرائيل بغير حل عادل للقضية الفلسطينية فإن ذلك لن يحقق أبدًا السلام الدائم العادل الذى يلح العالم كله عليه.
ثم طرحت المبادرة بعد ذلك خمسة أسس محددة يقوم عليها السلام وهى:
أولاً: إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى العربية التى احتلت عام 1967.
ثانياً: تحقيق الحقوق الأساسية للشعب الفلسطينى وحقه فى تقرير المصير بما فى ذلك حقه فى إقامة دولته.
ثالثاً: حق كل دول المنطقة فى العيش فى سلام داخل حدودها الآمنة والمضمونة عن طريق إجراءات يتفق عليها تحقيق الأمن المناسب للحدود الدولية بالإضافة إلى الضمانات الدولية المناسبة.
رابعاً: تلتزم كل دول المنطقة بإدارة العلاقات فيما بينها طبقًا لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وبصفة خاصة عدم اللجوء إلى القوة وحل الخلافات بينها بالوسائل السلمية.
خامساً: إنهاء حالة الحرب القائمة فى المنطقة.
مؤتمر كامب ديفيد
فى 5 سبتمبر 1978، وافقت مصر وإسرائيل على الاقتراح الأمريكى بعقد مؤتمر ثلاثى فى «كامب ديفيد» بأمريكا، وتم الإعلان عن التوصل لاتفاق يوم 17 سبتمبر من ذات العام، والتوقيع على وثيقة كامب ديفيد فى البيت الأبيض يوم 18 سبتمبر 1978، ويحتوى الاتفاق على وثيقتين مهمتين لتحقيق تسوية شاملة للنزاع العربى  الإسرائيلى.
معاهدة السلام
وقعت مصر وإسرائيل معاهدة السلام اقتناعًا منهما بالضرورة الماسة لإقامة سلام عادل وشامل فى الشرق الأوسط، والتى نصت على إنهاء الحرب بين الطرفين وإقامة السلام بينهما وسحب إسرائيل قواتها وأيضًا المدنيين من سيناء إلى ما وراء الحدود الدولية بين مصر وفلسطين تحت الانتداب وتستأنف مصر ممارسة سيادتها الكاملة على سيناء.
عودة سيناء
أدت معاهدة السلام إلى انسحاب إسرائيلى كامل من شبه جزيرة سيناء، وعودة السيادة المصرية على كامل ترابها المصرى وقد تم تحديد جدول زمنى للانسحاب المرحلى من سيناء على النحو التالى:
أولاً: فى 26 مايو 1979, رفع العلم المصرى على مدينة العريش وانسحاب إسرائيل من خط العريش _ رأس محمد وبدء تنفيذ اتفاقية السلام.
ثانياً: فى 26 يوليو 1979, المرحلة الثانية للانسحاب الإسرائيلى من سيناء «مساحة 6 آلاف كيلومتر مربع» من أبوزنيمة حتى أبو خربة.
ثالثاً: فى 19 نوفمبر 1979, تم تسليم وثيقة تولى محافظة جنوب سيناء سلطاتها من القوات المسلحة المصرية بعد أداء واجبها وتحرير الأرض وتحقيق السلام.
رابعاً: فى 19 نوفمبر 1979, الانسحاب الإسرائيلى من منطقة سانت كاترين ووادى الطور، واعتبار ذلك اليوم هو العيد القومى لمحافظة جنوب سيناء.
خامساً: فى يوم ‏25‏ أبريل‏1982‏, تم رفع العلم المصرى على حدود مصر الشرقية على مدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء واستكمال الانسحاب الإسرائيلى من سيناء بعد احتلال دام 15 عاماً وإعلان هذا اليوم عيدًا قوميًا مصريًا فى ذكرى تحرير كل شبر من سيناء فيما عدا الجزء الأخير ممثلًا فى مشكلة طابا التى أوجدتها إسرائيل فى آخر أيام انسحابها من سيناء، حيث استغرقت المعركة الدبلوماسية لتحرير هذه البقعة الغالية سبع سنوات من الجهد الدبلوماسى المصرى المكثف‏.
عودة طابا
خلال الانسحاب النهائى الإسرائيلى من سيناء كلها فى عام 1982، تفجر الصراع بين مصر وإسرائيل حول طابا وعرضت مصر موقفها بوضوح وهو أنه لا تنازل ولا تفريط عن أرض طابا، وأى خلاف بين الحدود يجب أن يحل وفقاً للمادة السابعة من معاهدة السلام المصرية ـ الإسرائيلية والتى تنص على، أن تحل الخلافات بشأن تطبيق أو تفسير هذه المعاهدة عن طريق المفاوضات، وإذا لم يتيسر حل هذه الخلافات عن طريق المفاوضات تحل بالتوفيق أو تحال إلى التحكيم، وقد كان الموقف المصرى شديد الوضوح وهو اللجوء إلى التحكيم بينما ترى إسرائيل أن يتم حل الخلاف أولًا بالتوفيق.
وفى 13 يناير 1986، أعلنت إسرائيل موافقتها على قبول التحكيم، وبدأت المباحثات بين الجانبين وانتهت إلى التوصل إلى «مشارطة تحكيم» وقعت فى 11 سبتمبر 1986، والتى تحدد شروط التحكيم، ومهمة المحكمة فى تحديد مواقع النقاط وعلامات الحدود محل الخلاف.
وفى 30 سبتمبر 1988، أعلنت هيئة التحكيم الدولية فى الجلسة التى عقدت فى برلمان جنيف حكمها فى قضية طابا، والتى حكمت بالإجماع أن طابا أرض مصرية، وفى 19 مارس 1989، تم رفع علم مصر على طابا المصرية نداءً للسلام من فوق أرض طابا.

 

 

القائد العام ينيب قادة الجيوش والمناطق لوضع أكاليل الزهور على قبر الجندى المجهول

 

كتب - الحسين عبد الفتاح

أناب الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، قادة الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية لوضع أكاليل الزهور على قبر الجندى المجهول، بمناسبة الاحتفال بالذكرى السابعة والثلاثين لتحرير سيناء.
وقام قائد الجيش الثانى الميدانى يرافقه محافظ الإسماعيلية ومدير الأمن بوضع إكليل من الزهور على قبر الجندى المجهول لشهداء الجيش الثانى وقراءة الفاتحة ترحماً على  أرواحهم الطاهرة.
وفى نطاق الجيش الثالث الميدانى، قام قائد الجيش الثالث الميدانى ومحافظ السويس ومدير الأمن بوضع إكليل من الزهور على قبر الجندى المجهول لشهداء الجيش الثالث الميدانى.
وفى المنطقة المركزية العسكرية، قام قائد المنطقة يرافقه محافظ القاهرة ومدير الأمن بوضع إكليل من الزهور على قبر الجندى المجهول لشهداء المنطقة المركزية العسكرية.
وقام قـائد المنطقة الغربية العسكرية يرافقه محافظ مطروح ومدير الأمن بوضع إكليل من الزهور على قبر الجندى المجهول لشهداء المنطقة الغربية، وفى نطاق المنطقة الشمالية العسكرية قام قائد المنطقة يرافقه محافظ الإسكندرية ومدير الأمن بوضع إكليل من الزهور على قبر الجندى المجهول لشهداء المنطقة الشمالية العسكرية.
وقام قائد المنطقة الجنوبية العسكرية يرافقه محافظ أسيوط ومدير الأمن بوضع إكليل من الزهور على قبر الجندى المجهول لشهداء المنطقة الجنوبية العسكرية وقراءة الفاتحة ترحماً على أرواحهم الطاهرة.

 

التنمية تتحدث فى سيناء

 

كتب - الحسين عبدالفتاح


تحتفل سيناء هذا العام بأعياد تحريرها بطريقة مختلفة، فشبه جزيرة سيناء تشهد استكمال العديد من المشروعات، انطلاقا من اختيار مبدأ التنمية لتلبية طموحات وتطلعات الشعب المصرى، حيث كانت القوات المسلحة هى الذراع القوية التى تحمل التنمية على عاتقها للخروج بسيناء من الظلام إلى النور.
ففى مجال الإسكان بشمال سيناء، بلغ إجمالى الوحدات السكنية التى تم الانتهاء منها 78135وحدة إسكان اجتماعى و400 بيت بدوى، موزعة على مدينة العريش حيث تم الانتهاء من تنفيذ 1200وحدة سكنية بـ»المساعيد» كمرحلة أولى ، وجار إنشاء 936وحدة سكنية أخرى كمرحلة ثانية.
وفى رفح تم تنفيذ 10016وحدة سكنية و400 منزل بدوى، وفى مدينة بورسعيد جار إنشاء  4340 وحدة سكنية بشرق بورسعيد، كما جارى إنشاء (11) تجمعا تنمويا بدويا بإجمالى (585) بيتا بدويا بنسبة تنفيذ (67%) موزعة كالآتي، فى تجمع بقرية النثيلة 1- نخل (105 بيوت)، وتجمع بقرية النثيلة 2- نخل (15 بيتا)، وتجمع خشم الجاد - الحسنة (105 بيوت)، تجمع بدوى النوافعة - الحسنة (55 بيتا)، تجمع بقرية أبو رصاصة - نخل (55 بيتا)، تجمع بدوى بطيبة التمد- النخل (55 بيتا)، الدفيدف - الحسنة (55 بيتا)، تجمع بالخفجة - النخل «75 بيتا»، تجمع بدوى بطويل الحامض - النخل 15» بيتا»، تجمع بدوى كم61 بغداد - الحسنة 15» بيتا»، تجمع أم مفروث»35 بيتا».
وفيما يخص مجال الطرق بشمال سيناء تم الانتهاء من طريق الإسماعيلية - العوجة بطول (211) كم، وبعرض (25) مترا، وطريق عرضى (1) بطول (144) كم من بورسعيد إلى النفق، وطريق العريش - رفح بطول (42) كم بعرض (27,2) متر، والطريق العرضى (4) بطول (160) كم بعرض (49) مترا، فضلا عن تنفيذ طريق الجدى بطول (75) كم وبعرض (10) أمتار، كما تم رفع كفاءة الطريق الساحلى من العريش حتى الميدان بطول (30) كم، وبعرض (24) مترا، وطريق بغداد - بئر لحفن - العريش بطول (60) كم وبعرض (24) مترا، علاوة على رفع كفاءة الطرق المؤدية إلى المدارس والمستشفيات بمدن (العريش – الشيخ زويد - رفح) بإجمالى (11) طريقا، بالإضافة إلى الانتهاء من رفع كفاءة الطرق الداخلية لمدن العريش، بئر العبد، الحسنة، نخل، رفح، الشيخ زويد، وفى ميناء العريش تم إنشاء طريق داخل الميناء بطول (1,2) كم بعرض (40) مترا وتنفيذ أعمال تطوير الميناء بالكامل.
كما شهد مجال الإمداد بالكهرباء، تطوراً كبيراً حيث تم رفع كفاءة خطوط الكهرباء المتضررة بمدن (العريش – الشيخ زويد - رفح) وكذلك رفع كفاءة خطوط الكهرباء لتغذية شبكات الصرف الصحى المتضررة بالمدن السابقة.
وفى مجال الإمداد بالمياه تم رفع كفاءة وتشغيل (27) بئرا بمدن (رفح – الشيخ زويد)، علاوة على تصميم وتنفيذ (4) محطات تحلية مياه آبار، طاقة (200) م3- ى لمحطات (أبو طويلة – الخروبة – الشلاق - العكور)، كما كان من أهم إنجازات مشاريع المياه الاقتراب من الانتهاء من محطة تحلية مياه البحر بشرق بورسعيد بطاقة (150) ألف م3_ى، وكذلك  تطوير محطة مياه البحر بالعريش بطاقة (10) آلاف م3_ى، فضلا عن إنشاء شبكة مياه الشرب بالعريش والتى أوشك العمل بها على الانتهاء.
وكان لمجال الرعاية الصحية، نصيب كبير من اهتمام الدولة، حيث  تم إنشاء مستشفى بئر العبد بطاقة (84) سريرا، ومستشفى نخل بطاقة (52) سريرا، فضلا عن قرب الانتهاء من إنشاء مستشفى رفح المركزى بطاقة (84) سريرا، وإنشاء مخزن أدوية مركزى بالعريش ورفع كفاءة المستشفى المركزى بالعريش ومستشفى الشيخ زويد.
كما شهدت سيناء تنفيذ عدد من المشروعات القومية، حيث تم تجهيز مطار المليز (البردويل) للاستخدام العسكرى والمدنى وإنشاء (2) نفق سيارات بالإسماعيلية أسفل قناة السويس كل نفق بطول (6,1) كم وعرض (11,4) م، كذلك إنشاء (2) نفق سيارات ببورسعيد أسفل قناة السويس كل بطول (4,050) كم بعرض (11,4) م، وفى منطقة شرق بورسعيد تم إنشاء أرصفة بحرية بطول (5) كم، فضلا عن الاقتراب من الانتهاء من ساحات تداول ومنطقة صناعية وأحواض استزراع سمكى وبحيرة للصيد الحر، وكذلك الانتهاء من المناطق الأمنية والمنشآت الإدارية بمداخل أنفاق قناة السويس- الإسماعيلية وبورسعيد وأيضاً المناطق الترفيهية لأنفاق السويس، بالإضافة لاستكمال وتجهيز البنية الأساسية للكهرباء والمياه والصرف الصحى والحريق للربع الشمالى الغربى، ومنطقة الخدمات بالمنطقة الصناعية ببئر العبد. كما تم إنشاء مجمع رخام الجفجافة بطاقة إنتاجية (3) ملايين م2 سنوياً وزيادة طاقة إنتاج مصنع أسمنت العريش بإنشاء الخطين أرقام (3-4) لتحقيق زيادة فى إنتاج المصنع من (3,7) مليون طن إلى (6,9) ميلون طن سنوياً .
وفى مجال الزراعة واستصلاح الأراضى، تم إنشاء سحارة سرابيوم أسفل قناة السويس بطاقة (1,2) مليون م3_ى، علاوة على استصلاح وتنمية واستكمال أعمال البنية الأساسية لمساحة (13680) فدانا ببئر العبد، بالإضافة لقرب الانتهاء من سحارة «المحسمة» ومحطة معالجة مياه ثلاثية بطاقة (مليون) م3_ى والعمل على تعديل مسار مصرف المحسمة من بحيرة التمساح حتى موقع السحارة بسرابيوم، والاقتراب من الانتهاء من (2) محطة رفع على مسار مصرف المحسمة (غرب القناة)، فضلا عن العمل على  تنفيذ الأعمال الصناعية اللازمة لتطوير المصارف ونقل مياه مصرف بحر البقر لمحطة المعالجة وإنشاء محطة معالجة وإعادة تأهيل ورفع كفاءة الصوب الزراعية بقرية الأمل .
وفى مجال المنشآت التعليمية تم رفع كفاءة  (9) مدارس ومعاهد أزهرية  بمدن (العريش – الشيخ زويد - رفح) وكذلك إنشاء (12) مدرسة و(5) مقرات إدارات تعليمية بمدن (العريش – نخل – بئر العبد – الحسنة - رفح)، كما تم افتتاح (6)  مدارس (الجدى – الرجاوين – الخربة – جعل – نخل - البدع)، وإنشاء المرحلة الأولى من كلية الطب جامعة السويس، وجارى استكمال المرحلة الثانية وتنفيذ (6) مدارس بقرى ومدن محافظة شمال سيناء (وادى الحاج – أبو صوان – آل جرير – الكرامة – الروضة - الحسنة) .
فيما بلغ إجمالى الوحدات السكنية المنتهية بمحافظة جنوب سيناء (6972) وحدة إسكان اجتماعى موزعة على المرحلة الأولى بعدد 3972 وحدة سكنية،  إسكان الطور 2480 وحدة،  إسكان شرم الشيخ 156 وحدة، إسكان دهب 276 وحدة،  إسكان نويبع 252 وحدة، إسكان أبو زنيمة  160وحدة، إسكان رأس سدر 480 وحدة،  إسكان طابا 32 وحدة، إسكان سانت كاترين 40 وحدة، أبو رديس 96 وحدة، وبالمرحلة الثانية (3000) وحدة، موزعة على إسكان أبو رديس (320) وحدة، وإسكان رأس سدر (256) وحدة، وإسكان دهب (180) وحدة، وإسكان الطور (1696) وحدة، وفى نويبع بلغ عدد الوحدات (228) وحدة، وأبو زنيمة (320) وحدة، بالإضافة للاقتراب من الانتهاء من (7) تجمعات تنموية بدوية بإجمالى (595) بيتا بدويا موزعا على سهل القاع (210 بيوت)، وتجمع أسلا وعريق، (55 بيتا)، وتجمع السحيمى (15 بيتا)، وتجمع الحملة (25 بيتا)، وتجمع النهايات (210 بيوت)، ووادى أبو جعدة (25 بيتا)ن وتجمع وادى سعال (55 بيتا) .
وفى مجال الطرق بجنوب سيناء تم الانتهاء من  طريق طابا - النقب بطول (28) كم وبعرض (11) مترا وطريق رأس النقب - نويبع (وادى وتير) بطول (103) كم وبعرض (11) مترا، وكذلك الطريق الأوسط بشرم الشيخ بطول (12) كم وبعرض (60) مترا، وقرب  الانتهاء من طريق النفق - رأس النقب بطول (250) كم وبعرض (49) مترا، ورفع كفاءة ورصف طرق لمدن (الطور – أبو ريدس – رأس سدر – نويبع - طابا) بطول (21) كم، فضلا عن إنشاء (2) محور عرضى يصل من طريق السلام والطريق الدائرى بطول (11,8).
وفى مجال الإمداد بالمياه بجنوب سيناء تم إنشاء محطة تحلية مياه البحر طاقة (1500) م3_ى برأس ملعب، وكذلك محطة تحلية مياه البحر طاقة (1500) م3_ى بمدينة طابا ، فضلا عن إنشاء محطة تحلية مياه البحر طاقة (30) ألف م3_ى بمدينة الطور، وقرب الانتهاء من محطة تحلية مياه البحر طاقة (1500) م3_ى برأس سدر، وفى مجال الصرف الصحى تم الانتهاء من شبكة الصرف الصحى بقرية الوادى بعدد (3) خطوط طرد بأقطار مختلفة  وكذلك إنشاء (3) محطات رئيسية - فرعية، والاقتراب من الانتهاء من محطة المعالجة الثلاثية بنظام برك الأكسدة.
وفى مجال الرعاية الصحية،  تم رفع كفاءة مستشفى (سانت كاترين - طابا) بطاقة (58) سريرا، ورفع كفاءة وتطوير مستشفى أبورديس المركزى بطاقة (34) سريرا.
وعن المشروعات القومية، يتم تنفيذ جامعة الملك سلمان بن عبد العزيز بمدن (الطور – شرم الشيخ – رأس سدر).
وفى مجال المنشآت التعليمية تم إنشاء (13) مدرسة بالإضافة إلى (4) إدارات تعليمية بمدن (أبورديس – شرم الشيخ – الطور – أبو زنيمة – رأس سدر - نويبع)، فضلاً عن إنشاء مدرسة على النظام اليابانى ضمن بروتوكول هيئة الأبنية التعليمية بالطور.