والدة الشهيد محمد عادل: ابنى اتجوز بدرى عشان يستشهد بدرى

«محمد أول فرحتى وقلبه مليء كان بالحنية، وعندما كانت تأتى أسماء الشهداء فى التليفزيون كنت ابكى فيهدينى ويخبرنى بأن الشهادة فى سبيل الله شيء جميل يتمناه»، هكذا تحدثت أم الشهيد محمد عادل فؤاد عن فلذة كبدها، الذى انتقل إلى جوار ربه فى ١٤ أبريل من العام الماضى.
أم الشهيد أكدت أنه عندما كان فى الكلية ويسأله أى شخص لماذا تقدم للخطبة قبل تخرجه، فكان يرد: «خطبت بدرى عشان اتجوز بدرى واستشهد بدرى»، وتزوج فى ديسمبر ٢٠١٧ ومكث مع زوجته ١٩ يوما فقط ثم ذهب لسيناء، حيث تم الهجوم على الجنود المصريين ليلة الإسراء والمعراج.
وتابعت: لما تقدم محمد للكلية الحربية استنكر البعض التحاقه بها والبلد تمر بظروف صعبة، لكنى رددت عليهم بأنه سيدافع عن أرضنا وشرفنا.
ووجهت رسالة لكل أم شهيد بأنها نالت الجنة، ودعت الله أن يصبر كل أم شهيد لأن ألم الفراق صعب، لكن دار الحق هناك وكلنا سنذهب لها، ولفتت إلى أن محمد لدية طفلة اسمها فريدة لم يرها لأنها ولدت فى ١٠ أكتوبر الماضى قبل استشهاده، وسنحكى لها عندما تكبر عن بطولة والدها وكيف دافع عن الوطن بكل بسالة وشرف.