الأوقاف: «صلاة القيام» بدون مكبرات صوت

أكدت وزارة الأوقاف أن مكبرات الصوت فقط الأذان وخطبة الجمعة، وعلى قدر الحاجة ودون مبالغة فى استخدام هذه المكبرات.
 وأضافت الأوقاف فى بيان لها: أما ما يتصل بسائر الدروس والندوات وصلاة القيام فيقتصر على السماعات الداخلية داخل المسجد فقط، وعلى قدر الحاجة أيضا دون مبالغة داخل المسجد.
وأوضح مختار جمعة وزير الأوقاف: فى حال احتياج بعض المساجد الكبرى كمسجد عمرو بن العاص بالقاهرة فى الأيام الأخيرة من رمضان نتيجة كثرة المصلين خارج المسجد إلى استخدام المكبرات الخارجية فلا بد من الحصول على تصريح مسبق كتابى من رئيس القطاع الدينى بالوزارة وختمه بخاتم الوزارة، وتعليق التصريح فى مكان بارز بالمسجد.
وحذرت الوزارة من مخالفة هذه التعليمات، لأنها ستتخذ الإجراءات اللازمة تجاه من يخالف ذلك، وعلى جميع العاملين بالوزارة كل فيما يخصه الالتزام بالتنفيذ، وعلى القيادات كل فيما يخصه متابعة التنفيذ، واتخاذ اللازم تجاه من يخالف ذلك.
من ناحية أخرى قال الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية: «إن تنظيم النسل يعنى المباعدة بين الولادات المختلفة لأسباب تدعو إلى ذلك، وقد تكون من هذه الأسباب أسباب تحسينية».
وأوضح فى بيان له أن الإيمان بالقضاء والقدر مكون من مكونات الإيمان ويجب أن يؤخذ فى الاعتبار عند النظر إليه بالأخذ بالأسباب والإيمان بالقضاء والقدر لا يتعارض مطلقًا مع مسألة تنظيم النسل وهى المباعدة بين الولادات المختلفة وتنظيمها وليس المنع أو القطع المطلق للنسل والذى يرفضه الشرع الشريف ولا يجيزه إلا لضرورة قصوى تتعلق بحياة الأم.
ولفت مفتى الجمهورية النظر إلى أن تنظيم النسل لا يكون اعتراضًا ولا تدخلًا فى قدر الله تعالى؛ لأنه من باب الأخذ بالأسباب، فقد أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمال الصحابة لوسائل تنظيم النسل المتاحة فى عصرهم وفق معارفهم الطبية؛ حيث سأله أحد الصحابة عن شيء من هذا -كما فى الصحيح- فأرشده صلى الله عليه وسلم إلى العَزْل؛ وقال صلى الله عليه وسلم: «سَيَأْتِيهَا مَا قُدِّرَ لَهَا»، وفيه دلالة على أنه لا تعارض بين الأخذ بالأسباب العادية وبين جريان الأقدار ووقوعها، فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.