«القاهرة - كيب تاون» طريق التنمية

تستعرض «روزاليوسف» أبرز المعلومات عن طريق «القاهرة - كيب تاون»، والذى يعد أحد المشروعات التنموية الحديثة الذى تسعى البلاد لاتمامه، كونه يهدف لتنمية حركة التجارة بين مختلف دول القارة الإفريقية، فهو أطول طريق برى يربط بين شمال إفريقيا وجنوبها، ويبلغ طوله نحو 9700 كم، وأعلنت عنه الحكومة منتصف عام ٢٠١٥.
يبدأ الطريق من ميناء الإسكندرية على البحر المتوسط مرورًا بالقاهرة - إلى السودان وجنوب السودان وإثيوبيا وتنزانيا وكينيا وزامبيا وصولًا إلى جنوب إفريقيا، ويهدف الطريق لتعزيز التبادل التجارى بين مصر والسودان وإثيوبيا وكينيا وتنزانيا وزامبيا وزيمبابوى والجابون وجنوب إفريقيا، من خلال تسهيل النقل البرى بين تلك الدول، إذ يستطيع أى مستثمر نقل بضائعه لأى دولة من الدول التى يمر به الطريق فى زمنٍ قياسى لا يزيد على 4 أيام على عكس البحر الذى يستغرق شهورًا.
وزير النقل السابق هشام عرفات كان قد أعلن فى فبراير 2019، انتهاء الجزء الخاص بمصر فى الطريق حتى حدود السودان، مؤكدًا حين ذاك أنه أصبح جاهزًا للعمل، لافتًا إلى أن هناك نحو 500 كم فى المنطقة بين جنوب السودان وتنزانيا، غير مكتملة فى الطريق ويتم العمل حاليًا على تجيزها.
وتنفذ شركة المقاولون العرب جزءين من الطريق بين إثيوبيا وكينيا، وتم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى البالغة 95 كم فيما يتم العمل حاليًا على الانتهاء من المرحلة الثانية التى تقدر بـ74 كم.
وكان الرئيس السيسى،  قد دعا فى كلمته فى ختام فعاليات منتدى «إفريقيا 2018» الذى أقيم بشرم الشيخ، إلى الإسراع فى الانتهاء من طريق القاهرة- كيب تاون، لدمج أقطار القارة، وتوسيع حركة التجارة بين بلدانها، مطالبًا بتحفيز وتيسير عمل الشركات الإفريقية فى مصر، لتحفيز الاستثمارات المشتركة والاستفادة من التطور المستمر فى الاقتصاد المصرى.