السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«مو صلاح» يتربع على عرش موضة الفوانيس

«مو صلاح» يتربع على عرش موضة الفوانيس
«مو صلاح» يتربع على عرش موضة الفوانيس




يعد الفانوس المصرى واحد من أهم معالم شهر رمضان المبارك، حيث تمتلئ الأسوق قبيل الشهر الكريم بالأشكال والأنواع والأحجام المختلفة من الفوانيس والتى تعد مصدرًا للبهجة والاحتفال، ولا يعد ارتفاع الأسعار الطفيف عائقا أمام حرص المصريين على الإقبال على الشراء للشعور بالبهجة خلال الشهر الكريم».. «روزاليوسف» تجولت داخل أحدى أشهر أسواق الفوانيس بالإسكندرية وهو سوق الجزائر بالمنشية.
خالد محمد بائع بسوق الجزائر بالإسكندرية يبيع الفوانيس منذ 7 سنوات يؤكد أن الإقبال هذا  العام ليس مثل الأعوام الماضية وتبدأ الأسعار من 25 جنيها وتصل إلى  150  جنيها، لافتاً إلى أن الصناعة المصرية متقدمة وهى تتمثل فى الخشب والنحاس فيما تبدأ أسعار الفوانيس الصينى من 75 جنيها وتصل إلى 300 جنيه وهى بالطبع أغلى من الفوانيس المصرى.
ويعتبر فانوس «البزاتير» أحدث أنواع الفوانيس المستوردة ويبدأ سعره من 175 جنيها ويأخذ شكل الشخصيات الكرتونية، وأيضاً فانوس «فورجا» وهو يأخذ طابعا فاطميا وبه شمعة فواحة ويبدأ سعره من 157 جنيها ويصل إلى 400 جنيه، وقال خالد أن بائعى الفوانيس يحرصون على بيعها خلال شهر رمضان بأى سعر حتى لو تم بيع الفانوس بخمس جنيهات ولا نترك الفوانيس للأعوام المقبلة كما يعتقد البعض، ويعمل خالد فى صناعة الماكياج باقى أيام العام.
ويملك محمد محمود حنفى بائع فوانيس أنواع مختلفة من الفوانيس ويتزايد الإقبال على شرائها قبل رمضان بأيام قليلة لافتاً إلى أن الأسعار تتحدد حسب حجم الفانوس، والإقبال أكثر على الفانوس «الفورجى» وهو يستخدم  فى ديكور المنزل نظراً لشكله الذى يأخذ طابعا فاطميا، أما الفوانيس التى تأخذ شكل عرايس لها سوقها والإقبال عليها فيكون من قبل الأطفال بشكل أكبر وأيضا الفانوس المصرى النحاس الذى يتم وضعه فى المنازل ومداخل العقارات عليه إقبال وهناك الفوانيس الخشب ويبدأ سعرها من 45 جنيها.
لا يوجد إقبال على نوع محدد من الفوانيس مثل العام الماضى، كما يؤكد طه رزق بائع فوانيس، لكنه أكد أن الإقبال على فانوس محمد صلاح منقطع النظير، نظرًا لشعبيته الطاغية، مشيرا إلى أن الفانوس المصرى والصناعة المصرية تتقدم نظرا لأنها تساهم فى فتح مجالات عمل للشباب وأيضاً يوجد الفانوس «الخرز» والذى تتم صناعته فى المنازل من قبل ربات البيوت وبيعه للتجار.