«الخليفى وتوخيل» فى مرمى النار

كتب - شيماء مصطفى وآية أشرف


انتقادات حادة يتعرض لها مسئولو نادى باريس سان جيرمان الفرنسى وعلى رأسهم الإدارة القطرية بزعامة ناصر الخليفى والجهاز الفنى للفريق بقيادة الألمانى توماس توخيل.
باريس سان جيرمان قبل أيام قليلة شاهد لقب كأس فرنسا يطير من يديه لصالح رين الذى فاز عليه فى نهائى المسابقة بركلات الترجيح.
وتبخر حلم الفوز بالثنائية المحلية، كما تبخر قبل ذلك، حلم لقب دورى الأبطال الذى مازال بعيدًا عن النادى المدجج بنجوم على غرار كيليان مبابى ونيمار.
هزيمة الكأس لم تجد لها الإدارة أو حتى الجهاز الفنى أى مبرر أو تفسير لكنها جعلت سفينة الباريسيين فى مرمى النيران لاسيما فى ظل الإنفاق الرهيب على التدعيمات والصفقات السوبر منذ سنوات طويلة.
توماس توخيل قال بنفسه: إنه لا يجد أى تبرير فقد أقرّ أنه «من الصعب شرح ذلك.. ليس لدى أى تفسير.. فقدنا تركيزنا».
غير أن صحيفة «ليكيب»، وجدت العلة فى توخيل، فقد اعتبرت أنه بات على توماس، تغيير عقليته فى المباريات الكبرى، وذلك فى إشارة إلى هزيمته أيضًا أمام مانشستر يونايتد فى منافسات ثمن نهائى التشامبيونزليج، رغم التقدم بهدفين فى أولد ترافورد، ما جعله يودع المسابقة الأوروبية مبكرًا.
وتابعت الصحيفة: «التغييرات التى قام بها توخيل أمام رين لم تكن منطقية فى مباراته الأخيرة.. فلماذا أدخل باريديس بدلًا من دى ماريا رغم أن الأخير كان فى أوج تألقه؟ ولماذا تأخر فى إدخال كافاني؟».
وسبق لتوخيل أن وجه انتقادات حادة إلى رئيس النادي، ناصر الخليفي، وبشكل علنى بعد الهزيمة التاريخية أمام ليل، معتبرًا أن سياسة النادى التسويقية، هى التى أضرت بنتائج الفريق.