7 أدلة تكشف تورط أردوغان فى مقتل مواطن فلسطينى

جاءت جريمة مقتل الفلسطينى زكى مبارك داخل السجون التركية لتزيل جزءًا من حالة التعتيم الذى تفرضه حكومة رجب طيب أردوغان حول تنامى ظاهرة التعذيب والقتل المشبوه الذى زادت حدته خلال السنوات الأخيرة، وهنا 7 دلائل لاثبات كذبهم وتورطهم فى تصفيته:

1- تأخر السلطات التركية فى الإعلان عن الحادث، حتى تم تلفيق رواية انتحاره، حيث إنه حسب الرواية التركية فإن الانتحار تم مساء الأحد، فى حين تم الإعلان عنه صباح اليوم التالى أى بعد مرور نحو 12 ساعة وهو وقت طويل جدا فى حادث متهم بجريمة مزعومة بتلك الخطورة.
2- لا يعقل أن سجينا تتهمه أنقرة بتهمة التجسس السياسى والعسكرى والتجسس الدولي، وتترك زنزانته دون أن تكون مراقبة بالكاميرات على مدار الساعة، وليس من المنطقى بالمرة أن يتم الابلاغ عن حادثة انتحاره المزعومة بالصدفة من أحد موظفى السجن أثناء قيامه بتوزيع الطعام.
3- من المعروف أنه لا يسمح بوجود حبال أو أى أشياء صلبة أو مواد كيماوية وكذلك يتم تجريد السجين من أى حزام أو أدوات معه قد تهدد حياته، فما بالنا بسجين تتهمه أنقرة بتهمة التجسس السياسى والعسكرى والتجسس الدولي.
4- الزنزانة الانفرادية المحبوس بها مبارك كانت تحتوى على حمام بداخلها وليس له أى باب، مما يكذب الرواية التركية.
5- تأكيد ذوى زكى مبارك أن المحامى أخبرهم أنه ليس هناك ما يدينه وأنه كان سيخرج بكفالة الثلاثاء أو الأربعاء، وهو ما يجعل حادث انتحاره أمرا غير منطقي.
6- تبنى قناة «الجزيرة» وإعلام الحمدين للرواية التركية والتسويق لها دون عرض تكذيب أسرة الضحية لها، أو محاولة تفنيد الرواية التركية أو عرض الخبر بشكل مهنى محايد.
7- وجود الكثير من السوابق التركية لحوادث قتل إثر التعذيب والزعم أنها انتحار.