السقوط مستمر

انتقد المتحدث باسم الخارجية التركية حامى أقصوى تقرير اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الذى وصف أتباع منظمة جولن الإرهابية، بـ»المسلمين السنة المتعرضين للضغوط فى تركيا»، زاعما أنه يدل بشكل قاطع على عدم حيادية التقرير وبعده عن الحقائق، واصفة إياه بالمنحاز والبعيد عن الحقائق.
وأضاف البيان أن هذا التوصيف يشير بشكل قاطع إلى تأثير الجهات التى تكن العداء لتركيا، على اللجنة، وادعى أقصوى أن توصيف التقرير لزعيم منظمة إرهابية بعبارة «جولن وأتباعه»، يعتبر تغاضيا متعمدا عن الإرهاب.
وذكر بأن الادعاءات الواردة فى تقرير اللجنة الأمريكية، والتى لا تستند إلى الحقائق، تؤكد أن التقرير تم إعداده بدوافع سياسية.
وأكد زاعما أن تركيا تعد نموذجا للعيش المشترك بين مختلف الأديان، لاسيما فى الفترة التى تتعرض فيها الأقليات الدينية لتهديد التنظيمات الإرهابية.
فى سياق متصل، أكدت فيوليتا توميك، المرشحة اليسارية للبرلمان الأوروبي، رفضها منح تركيا العضوية الكاملة فى منطقة اليورو.
وأرجعت عضو الجمعية الوطنية السلوفانية (البرلمان) موقفها إلى تردى أوضاع حقوق الإنسان فى تركيا، إضافة إلى سياسات الرئيس رجب طيب أردوغان.
ويتفق معها أيضًا «منفرد فيبر»، السياسى الألمانى بحزب الاتحاد المسيحى (يمين وسط)، والمرشح الأبرز لرئاسة المفوضية الأوروبية بقوله إن تركيا «لن تكون عضوا بالاتحاد الأوروبي».
وتجرى انتخابات البرلمان الأوروبى 23 مايو المقبل، حيث يصل عدد أعضائه إلى 751 عضوا؛ ويتم انتخاب البرلمان بطريقة مباشرة كل 5 سنوات بالاقتراع العام منذ العام 1979. والعام الماضي، أوصت مقررة البرلمان الأوروبى كاتى بيري، بتعليق مفاوضات انضمام أنقرة للاتحاد الأوروبي، معتبرة أن تحويل نظام الحكم فى تركيا «أمر مخالف لمعايير كوبنهاجن» الخاصة بشروط قبول العضوية.