السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مخرج «فرصة ثانية»: سعيت لنقل الصورة الصحيحة لمراكز تأهيل الأطفال

مخرج «فرصة ثانية»: سعيت لنقل الصورة الصحيحة لمراكز تأهيل الأطفال
مخرج «فرصة ثانية»: سعيت لنقل الصورة الصحيحة لمراكز تأهيل الأطفال




يعتبر المخرج الشاب مهند دياب من أصغر المخرجين ذوى الرصيد الفنى الكبير فى السينما التسجيلية والروائية القصيرة. حيث استطاع خلال سنوات عمله وإن كانت قليلة أن يقدم ما يزيد على 60 فيلما تهتم أغلبها بالقضايا الانسانية التى تمس الشارع المصرى.

 

وقد عبر دياب عن سعادته للمكانة التى وصلت لها افلامه خاصة بعد عرض فيلمه القصير «ست الحبايب» والذى تم عرضه فى احتفالية عيد الام أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي.. مضيفا ان الجمهور فى العالم كله يتكاتف مع قضايا المواطن المصري، وبالتجربة الناجحة فى اعادة تطويره أو تأهيله والتى يقدمها من خلال افلامه كمستشار التوثيق المرئى بوزارة التضامن الاجتماعى.
وقد حصل دياب على عدة جوائز دولية عن فيلمه «فرصة ثانية» والذى يتناول من خلاله التطور الخاص بمراكز إعادة تأهيل أطفال الأحداث وإعادة دمجهم بالمجتمع بعد تدريبهم وتعليمهم وتحويلهم لأفراد صالحين. وقال مهند ان فكرة الفيلم جاءت من خلال البرنامج السنوى للوزارة والذى يهدف لرصد الانجازات الاجتماعية فى شكل درامى فنى بدلا من ان يكون مجرد رسائل مباشرة وكنوع ايضا من توثيق تلك الانجاتزات.  واضاف قائلا: «تحمست للقضية كثيرا خاصة وأنى كنت قد قدمت منذ سنوات فيلما تسجيليا بالجامعة عن هذه المراكز وكيفية تلقى الاطفال لمعاملة صعبة ومحاولاتهم للهروب منها. ولكنى عندما ذهبت لزيارتها فوجئت بالتطور الذى طرأ عليها. فهم فعليا يعيدون تأهيل الاطفال لدمجهم كمواطنين صالحين بالمجتمع كما تم تعيين مديرة كمربية وام للاطفال بدلا من ان يكون الا من مجرد إدارة أمنية مشددة حتى يتم التعامل معهم نفسيا وصحيا بشكل افضل».
وقال مهند ان العمل على تحضير العمل استمر لاكثر من شهرين نظرا لرغبته فى رصد العمل من خلال الابطال الحقيقيين فكان لابد ان يختارهم بعناية هم واولياء امورهم. مؤكدا ان العمل حصل على عدة جوائز بينما اشاد جمهور المهرجانات العالمية بالتجربة المصرية مؤكدين أنهم يرغبوا فى التعلم منها وتطبيقها فى بلادهم بدلا من تلقى الاطفال لعقوبات قاسية. ومن المتوقع أن يتم مشاركة الفيلم فى أكثر من مهرجان دولية أخرى خلال الفترة القادمة فى مصر وأمريكا ودول أوروبية وعربية.