الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ماجدة: فقدت الإحساس بالأمان وأحمِّل الداخلية مسئولية حمايتى




تلقت أمس الأول الفنانة ماجدة رسائل تهديد على هاتفها المحمول من أشخاص مجهولين وذلك عقب محاولة تحطيم تمثالها الموجود بمجمع السينمات الذى تملكه بالسادس من أكتوبر الثلاثاء الماضى ونصت رسائل التهديد على أن هؤلاء الأشخاص سيستمرون فى محاولتهم لهدم التمثال وأنهم لن يتركوها وحركتها ستكون مرصودة وفى الوقت المناسب سيصلون إلى ما يرغبون وبعدها فوجئت باشخاص ملتحين توجهوا للمجمع التجارى وحاولوا مقابلتها بحجة أنهم يريدون مساعدة منها وعندما رفض الأمن دخولهم قالوا إنهم سيعودون مرة أخرى وسيبحثون عن منزلها بأكتوبر ويذهبون لها.
 
وبرغم حزنها من هذه الأحداث إلا أن ماجدة اختصت «روزاليوسف» بهذه التصريحات وقالت: أنها ستقوم بتحرير محضر فى قسم 6 أكتوبر لحمايتها خاصة بعد التهديدات الأخيرة التى تلقتها وجعلتها تشعر بعدم الأمان خاصة أن الشاب الذى توجه لهدم التمثال فى المجمع الذى تملكه كرر محاولته أكثر من مرة وفى المرتين الشرطة أفرجت عنه بحجة أنه معاق ذهنيا على الرغم من اعترافه بأنه ينتمى لأحد التيارات السلفية المتشددة. وعبرت ماجدة عن حزنها الشديد من موقف الشرطة التى تخاذلت على حد قولها فى حمايتها وأنها تحمل وزير الداخلية مسئولية تعرضها لأى خطر فى حالة تنفيذ هؤلاء المجهولين تهديداتهم سواء فى هدم التمثال الذين فشلوا فى تحطيمه مرتين أو فى محاولة ايذائها فى ظل المطاردات التى تتعرض لها من قبل هؤلاء المجهولين وأنها على الرغم من تقاعس رجال الشرطة عن حمايتها إلا أنها تلتمس لهم العذر بسبب ما تمر به مصر من أحداث مؤسفة وأن قلبها ينزف دماً حزناً على الشهداء الذين سقطوا فى أحداث بورسعيد الأخيرة. وأضافت ماجدة: هناك هجمة ضد الثقافة والفن المصرى لأنهم اختاروا التمثال لامرأة تحمل فى يديها كتابًا وفى الأخرى شعلة وهو تمثال يعبر عن الحملة التنويرية التى قادتها المرأة العربية فى العقود الماضية، معتبرة هذه الهجمة تعيدنا للخلف سنوات طويلة وتعجبت أيضا أن بعد تاريخها الطويل فى السينما المصرية يأتى أشخاص مجهولون لمحاولة ارهابها وزرع الخوف فى قلبها وأنها لن تسمح بأن يصل هؤلاء الأشخاص إلى أغراضهم ويجعلونها تخشاهم لأن الأعمار بيد الله وهو الوحيد الذى سيحفظها ويحفظ مصر من خطر الجهل والتخلف نافية فى الوقت ذاته تركها لمصر فى هذه الظروف العصيبة التى تمر بها.