تفكيك التنظيم.. آخر حيل الإخوان للهروب من مأزق تصنيفها «إرهابية»

مازالت تبعات اعتزام الإدارة الأمريكية تصنيف جماعة الإخوان كجماعة إرهابية مستمرة إلا أن التنظيم سيلجأ إلى حيل للهروب من ذلك المأزق منها ادعاء المظلومية وتهديد المصالح الاقتصادية للدول الداعمة لذلك، وتفكيك التنظيم حركيا وبقاؤه ككيانات تبدو منفصلة، وهو الأمر الذى أثار حالة من الرعب لدى التنظيم جعلته يفكر فى العديد من الوسائل التى يسعى من خلالها لتفادى تبعات هذا القرار حال تم اتخاذه.
وقال إبراهيم ربيع القيادى الإخوانى المنشق: إن الإخوان لن تصمت على قرار إدراجها على قوائم الإرهاب ولكن ستلجأ إلى حيل للهروب من هذا المصير، وأهمها ادعاء المظلومية بالتأكيد على أنهم تحت التهديد والتعذيب ويتعرضون للظلم بجانب الترويج لتلك الادعاءات عن طريق 7 شركات إعلامية تستخدمها الجماعة الإرهابية لهذا الغرض، أهمها شركة جلوبال التى أجرها الإخوان لمخاطبة ترامب للعدول عن هذا القرار.
وأضاف ربيع لـ«روزاليوسف» أن الجماعة الإرهابية سوف تقوم بالضغط واستغلال النفوذ داخل بعض المؤسسات العالمية والحكومية خاصة فى أمريكا للعدول عن هذا القرار بشراء بعض الذمم والترويج لادعاء مظلومياتهم الكاذبة.
وأكد هشام النجار الباحث فى شئون الحركات الإسلامية أن الإرهابية ستلجأ إلى تفكيك التنظيم حركيا وبقائه ككيانات تبدو منفصلة لكنها مرتبطة بمصالح اقتصادية متشعبة، بالإضافة إلى الإعلان المخادع للعديد من الجمعيات والهيئات التابعة للإخوان، بعدم ارتباطها بالتنظيم وإعلان أسماء وعناوين أخرى وهى فى حقيقة الأمر منتمية له بشكل خفى غير معلن.