الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

جيهان خليل مقدمة برنامج «سيرة الحبايب» على TEN: أنا «مش مذيعة».. ورمضان فى مصر له طعم تانى

جيهان خليل مقدمة برنامج «سيرة الحبايب» على TEN:  أنا «مش مذيعة».. ورمضان فى مصر له طعم تانى
جيهان خليل مقدمة برنامج «سيرة الحبايب» على TEN: أنا «مش مذيعة».. ورمضان فى مصر له طعم تانى




عبرت الفنانة المغربية جيهان خليل عن سعادتها بتقديم البرنامج الفنى «سيرة الحبايب» على شاشة TEN، بمشاركة الإعلامى عمرو عبدالحميد. إذ قالت أنها أعجبت جدًا بالفكرة عندما عرضتها عليها القناة، كون أن مضمونها الاعلامى يعتبر الوحيد الذى تصلح لتقديمه. بحسب تعبيرها ـ نظرًا لأنه برنامج فنى فى مجالها. مؤكدة أنها لا تفكر فى تقديم برامج سياسية أو «توك شو».
«خليل» أوضحت لـ«روزاليوسف» أن فكرة برنامج «سيرة الحبايب» جديدة ومختلفة، تعتمد على وجود ضيف يتحدث عن ذكرياته التى يعتز بها مع ضيف آخر سواء حاضر أو غائب، لافتة إلى أن «هناك ضيفا رفض وجود آخر معه لأنه أكثر شخص يعتز به وله ذكريات معه هو زوجته المتوفية، لذلك كان بمفرده فى الحلقة، وتحدث عن ذكرياته معها، فى حين كان هناك ضيوف جاءوا مع أصدقائهم سواء من داخل الوسط الفنى أو خارجة، وآخرين مع أزواجهم، وهذا الأمر وفقا لاختيار الضيوف وليس القائمين على البرنامج الذين يحترمون هذه الاختيارات».
مقدمة البرنامج أضافت أن فقراته متنوعة منها فقرة المطبخ نتعرف خلالها على الأكلات المفضلة للفنان، وفقرة مسابقات وألعاب، وفقرة غنائية سواء من خلال الفرقة الموسيقية الموجودة داخل الأستوديو وتقدم أغان يختارها الضيف، أو فقرة غنائية تعتمد على الضيف إذا كان مطربا.
وأوضحت «خليل» أنها تحمست للفكرة كونها أن شريكها فى البرنامج الاعلامى عمرو عبد الحميد «الذى له باع طويل فى المجال الإعلامى وله جمهوره ونجاحاته، لذلك فوجوده حمل عنى الكثير من المسئولية بالبرنامج» على حد تعبيرها.
وأكدت أن البرنامج يستضيف مجموعة كبيرة من المشاهير فى مختلف المجالات ما بين الفنية والرياضية، منهم الفنان محمد صبحى، والفنانة حنان مطاوع.
جيهان خليل قالت: «أنا مش مذيعة، وحينما قررت أن أقدم البرنامج لم أحاول التركيز على مذيعات ومشاهدتهم لأنى لا أسعى لتقليد أحد، فأنا فى النهاية ممثلة، وليس لدى طموح أن أصبح مذيعة وأريد إكمال مشوارى المهنى كممثلة، لذلك حرصت على تقديم حلقات البرنامج بشخصيتى الحقيقية التى يعرفها متابعينى عبر السوشيال ميديا، بعيدًا عن الأدوار التمثيلية التى أقدمها فى أعمالى الفنية، وبالتالى مش بلعب دور المذيعة أو بستعرض عضلاتي، لكن بقدمه بطبيعتى وهذا الأمر أفضل لأن الجمهور يحب مشاهدة الممثل بشخصيته الحقيقية، بعكس المذيع الذى من الضرورى التزامه بأدواته وإلقاءه المضبوط والدقيق».
وأكدت أنها لن تكون دخيلة على مجال الإعلام، وإذا فكرت تكرار التجربة سيكون بنفس هذه النوعية من البرامج الفنية.
 ونفت «خليل» استضافتها لأحد أعضاء لجنة برنامج «Arab Casting» والذى قدم منذ سنوات، نظرا لانشغالهم فى تصوير أعمالهم الفنية سواء الفنان باسل الخياط، أو الفنانين قصى خولى وغادة عبدالرازق وكارمن لبس، معبره عن أمنيتها فى أن يكونوا ضيوف حلقاتها المقبلة، خصوصًا أنها لم تصور إلا نصف حلقات البرنامج.
مقدمة «سيرة الحبايب» تحدثت عن مشاركتها كمتسابقة فى برنامج «Arab Casting»، قائلة: «إنه كان نقطة انطلاق غيرت مسارى المهنى، وعرف الجمهور بى» لافته إلى أن المنتجة مها سليم حضرت إحدى حلقات تصوير البرنامج، ورشحتها للمشاركة فى مسلسل «الخانكة» للفنانة غادة عبدالرازق، والتى رحبت كثيرا بالأمر وقالت أنها «شاطرة» وفى ذات الوقت تم ترشيحها لعدد من الأعمال الفنية اللبنانية والخليجية والمغربية، إلا أنها قررت أن يكون انطلاقها من مصر كون أن الفن المصرى قريب منها ولإجادتها اللهجة المصرية».
وأضافت «خليل» أنه تم تقديم موسم ثانى من البرنامج لكن الموسم الأول الذى شاركت فيه عمل ضجة أكبر، لافته إلى أنها لا تعرف إذا كان الموسم الثانى نجح أم لا خاصة أنها لم تتابعه لكنها علمت بأنه تضمن مواهب جيدة.
وأوضحت أن إجادتها اللهجة المصرية يعود لاستقراها فى مصر مع عائلتها، فضلا عن الأفلام المصرية التى تشاهدها، كما أنها أثناء مشاركتها فى «Arab Casting»، كان لا بد ان تجتهد وتقدم شيئا مختلفا أمام لجنة التحكيم، وهذا جعلها تقدم أدوار باللغة العربية الفصحى وساعدها فى هذا الشىء أنها ممثلة مسرح فى المغرب منذ عشر سنوات، قدمت خلالها مسرح عالمى عن روايات شكسبير، ثم طالبتها اللجنة بتغيير الأدوار، فقدمت أدوار باللغة المغربية واللبنانية والسورية، ثم اللهجة المصرية كى تصل للجمهور العربى كله الذى يشاهد السينما المصرية منذ زمن طويل.
كشفت «خليل» عن أنها كانت قد كتبت بعض النصوص باللهجة المصرية بالاستعانة بزملائها المصريين الذين ساعدوها فى تصحيح بعض الأخطاء اللغوية التى وقعت فيها.
وعن طقوسها خلال شهر رمضان قالت «خليل»: «لا أعيش أجواء رمضان بشكل كبير، بسبب انشغالى بتصوير اعمالى الفنية خلال هذا الشهر، ورمضان بالنسبة لى مرتبط بالشغل، وأذكر أننى فى رمضان الماضى، انتهيت من تصوير عملى يوم 28 رمضان».مضيفة أن شهر رمضان فى مصر مختلف وله طعم تانى عن أجوائه فى باقى الدول، حيث إن روح رمضان موجودة بشكل أكبر فى مصر من زينة الشوارع، وغيرها ليس كطقس دينى فقط وإنما كحالة ثقافية أيضا.
وأشارت إلى حرصها على تناول السحور فى الحسين، والذهاب إلى شارع المعز، كما أنها تضع الفانوس فى منزلها كل رمضان.
أما بالنسبة للأكلات التى تعشقها فى رمضان، أوضحت بأنها تحب «الملوخية»، «طواجن السمك» بمختلف أنواعها على الطريقة المصرية، و»المكرونة الباشميل»، أما الحلوى فتعتبر «الكنافة» المفضلة لها.
وأشارت إلى أنها حرصت على مشاهدة أول حلقة من أغلب المسلسلات فى رمضان، كى تهنئ زملاءها الفنانين، سواء كانوا ممثلين أو مخرجين.