كرامة الإنسان ونشر التسامح.. محور اجتماعات مجلس كنائس الشرق الأوسط فى لبنان

كتبت - ميرا ممدوح


استقبل صباح أمس الرئيس اللبنانى ميشيل عون الدكتورة ثريا بشعلانى الأمين العام لمجلس كنائس الشرق  الأوسط وعددا من اعضاء المجلس وبعض شركاء المجلس من مختلف كنائس العالم، وضم الوفد القس رفعت فكرى الأمين العام المشارك للمجلس عن العائلة الإنجيلية.
وفى كلمتها استعرضت الدكتورة ثريا بشعلانى أنشطة المجلس ودور الكنائس فى الشرق الأوسط فى تدعيم ثقافة الحوار ونشر السلام بين المسلمين والمسيحيين.
كما طالب الرئيس بضرورة العمل على مكافحة الإرهاب وضرورة العمل على عودة اللاجئين السوريين والفلسطينيين إلى بلادهم مطالبا بتدعيم ثقافة الحوار وثقافة السلام حتى تنتهى الحروب وحتى ينعم العالم بالسلام.
وهذا ويجتمع ممثّلون عن العائلات الكنسية الأربع بمجلس كنائس الشرق الأوسط، وأعضاء من اللجنة التنفيذيّة، ودبلوماسيون وشركاء للمجلس من حول العالم وناشطون فى منظّمات إنسانية محلّيّة وعالميّة فى لبنان لبحث عمل المجلس.
ونقلت كارلا خيجوان مديرة دائرة الشرق الأوسط فى مجلس الكنائس العالمى رسالة من الأمين العام للمجلس أولاف تفايت، حيّا فيها المجلس والشركاء «باسم مئات ملايين المسيحيّين فى العالم الذين يلتفتون إلى هذه المنطقة اليوم، ويثنون على جهود إرساء السلام العادل».
وأثنى تفايت على إبراز مجلس كنائس الشرق الأوسط لموضوع كرامة الإنسان هذه السنة، معتبرًا أنّ كرامة الإنسان «هى الجسر الفكريّ بين لغة المؤسسات الإعلاميّة الدنيويّة، واللغة اللاهوتيّة فى الكنائس».
وفى كلمتها قالت الأمينة العامّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط ثريا بشعلانى: إنّ عام 2018 «انتهى بعلامة أمل على الرغم من الاختبارات التى نمرّ بها». وأشارت إلى أنّ هذا الاجتماع سيسلّط الضوء على أماكن الإيمان والأمل وسيكون بمثابة شاهد على ما تمّ تحقيقه معًا منذ مايو 2018 إلى أبريل 2019 فى خدمة الحياة».
وحدّدت بشعلانى أربعة محاور لاستراتيجيّة وخطة عمل المجلس تشمل تطوير العلاقات بين المسيحيين من خلال تعزيز المبادرات المسكونيّة والشهادة المشتركة فى خدمة المجموعات المهمّشة.