الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الخارجية : مالى عمق استراتيجى لمصر والشعوب لن ترضى بعودة الاستعمار





 
 
أدان وزير الخارجية محمد عمرو الاعتداء العسكرى الإسرائيلى الذى وقع أمس داخل الأراضى السورية، مشيرًا إلى أن مثل هذا الاعتداء يأتى فى أعقاب اعتداء سابق على أراضى السودان فى شهر أكتوبر 2012، والذى أدانته مصر فى حينه إدانة واضحة.
 
 
فى سياق آخر أكدت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية أن الوضع فى مالى قد تصدر أعمال القمة الإفريقية التى عقدت فى أديس أبابا هذا الأسبوع وقالت: إن مصر ضد التدخل الأجنبى عموماً. وأكدت فى لقائها بالمحررين الدبلوماسيين أن هناك مشاورات بين رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقى وتشاد والاتحاد الإفريقى فى هذا الإطار وأضافت: إن مصر ما زالت ضد التدخل العسكرى ولن تشارك فيه وما قد يحدث هو تقديم الدعم الفنى والغذاء والأدوية للقوات الإفريقية.
وقالت: إن قوات التمرد فى مالى ليست جماعة إسلامية، وإنما ترتبط بالقاعدة وتعمل على انفصال شمال مالي.
وأشارت إلى قرار الاتحاد الإفريقى بتشكيل قوات إفريقية تحت قيادة مالية والتى يتم تجهيزها لتحل محل القوات الفرنسية بعد انسحابها.
وأشارت إلى أن مصر أكدت فى القمة أن الحل العسكرى لا يصلح وحده ولكن لابد أن يواكبه مسار تنموى وسياسي، خاصة أنه كان هناك تهميش من الحكومة المركزية فى مالى تجاه الشمال وهو ما أدى إلى تفاقم أوضاعه.
وأكدت أن التدخل الفرنسى مؤقت ولن يسمح أحد من الشعوب أو يقبل بالاستعمار مرة أخرى.
وأكدت أن مالى عمق استراتيجى لمصر ودول شمال إفريقيا، ورداً على سؤال حول أسباب المظاهرات أمام السفارة الفرنسية بالقاهرة عقب التدخل الفرنسى قالت عمر: إنه لم يكن لدينا فى البداية معلومات كافية عن المجموعات الإرهابية فى مالى والتى بدأت فى البداية كمجموعات إسلامية ولكنها كانت مجموعات إرهابية تهرب السلاح والمخدرات عبر دول غرب إفريقيا حتى مصر، والإسلام بعيد عن ذلك.