الإسماعيلى خايف من فضيحة «الفيفا»

مازالت أزمة المدير الفنى لفريق الإسماعيلى البلجيكى سيدومير يونا فسكى مشتعلة مع مجلس الإدارة والتى تتبع معه سياسة التطفيش بعدما سحبت منه السيارة الخاصة به وإلغاء خط تليفون وخوفا من تقدمة بشكوى للفيفا لإثبات سوء المعاملة وتلويحه بذلك لجأ مسئولو الإسماعيلى إلى إخطاره بالمثول للتحقيق من قبل المستشار القانونى للنادى لما بدر منه فى أحد لقاءاته التليفزيونية إلا أنه رفض المثول للتحقيق وتم إخطار الاتحاد المصرى لكرة القدم بامتناعه عن التحقيق وإيقافه ومغادرته الإسماعيلية متوجها إلى بلاده لضمان حق النادى وتكليف الشئون القانونية بإعداد ملف للرد على سيدومير وتقديمة للفيفا خوفا من أن يثبت سوء المعاملة وبعدها تقرر الفيفا أن المتضرر من فسخ التعاقد يستحق كامل التعاقد بالمدة الإضافية وهو راتب شهر لمدة عام وشهرين أى ما يساوى 215 ألف دولار وهو ما يخشاه الإسماعيلى خاصة أن سيرته غير حسنة فى أروقة الفيفا بعد شكوى أكثر من مدرب أشهرهم الفرنسى باتريس نوفو والهولندى مارك فوتا والبرازيلى ريكاردو.
يذكر أن الإدارة عرضت على البلجيكى الرحيل بالتراضى بدفع شهر مايو وقيمته 15 ألف دولار لكنه طالب أجر ثلاثة أشهر وبعد دخول أحد الوسطاء تم تخفيض المبلغ إلى 40 ألف دولار وهو الأمر الذى رفضه رئيس النادى ومن المعروف أن قيمة التعاقد معه تبلغ 17 ألف دولار شاملة الضرائب وتخصم منه ليتسلم حوالى 15 ألف دولار فى كل منتصف الشهر وأن قيمة الشرط الجزائى شهرين يدفعهما من فسخ التعاقد خلال الستة أشهر الأولى ولم تحدد قيمته فى حال فسخ التعاقد من أحد الطرفين .