الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أجيرى قلقان من «الشناوى ومحسن وكوكا» قبل إعلان قائمة الأمم

أجيرى قلقان من «الشناوى ومحسن وكوكا» قبل إعلان قائمة الأمم
أجيرى قلقان من «الشناوى ومحسن وكوكا» قبل إعلان قائمة الأمم




يستعد الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى المصرى الأول لكرة القدم، بقيادة المكسيكى خافيير أجيرى المدير الفني، إعلان قائمة «الفراعنة» النهائية لبطولة الأمم الإفريقية، المقرر إقامتها فى مصر خلال الفترة ما بين 21 يونيو وحتى 19 يوليو المقبل، حيث تنص لوائح الاتحاد الإفريقى لكرة القدم «كاف» على ضرورة إرسال القوائم النهائية، وتضم 23 لاعبا فى موعد أقصاه 11 يونيو، على أن يسمح باستبدال لاعب واحد فقط قبل انطلاق البطولة بـ24 ساعة، وفقا لتقرير طبى مع غرامة ثلاثة آلاف دولار، لكن أجيرى كثف فى الأيام الأخيرة من جلساته مع الجهاز المعاون وخاصة الثنائى الوطنى هانى رمزى المدرب العام، وأحمد ناجى مدرب حراس المرمى ليتم الاستقرار بشكل كبير على الأسماء المنتظر انضمامها، خصوصا أن مسابقة الدورى المحلى تدخل مراحلها الأخيرة، بجانب تواجد المجموعة الأساسية من المحترفين.
وتدور اختيارات أجيرى فى فلك تشكيلاته السابقة، رافضا حدوث أى تعديلات جذرية، باستثناء مفاجأة واحدة قد يفجرها بشكل رسمي، والخاصة باستدعاء النجم الدولى ولاعب بيراميدز عبد الله السعيد، الذى بسببه كثف من مناقشاته مع هانى رمزى بشأن احداث مرونة تكتيكية ما بين طرق اللعب الرقمية المختلفة، سواء كانت 4/3/3 التى يفضلها أجيري، أو 3/4/3 أو 4/1/4/1، ومن بين الدراسات المطروحة، اللعب بأريحية هجومية عن طريق الاعتماد على ثنائى الوسط المدافع فى تغطية الخطوط الخلفية، لمنح الجناحين حرية الانطلاق لعمل الزيادة الهجومية، خصوصا فى الدور الأول الذى سيشهد مواجهات ليست بالقوة الكبيرة، كون المنتخب الوطنى ينافس ضمن المجموعة الأولى، حيث يبدأ بالافتتاح على استاد القاهرة بمواجهة زيمبابوي، ثم الكونغو الديمقراطية 26 يونيو، وأخيرا أوغندا 30 من نفس الشهر.
أجيرى بات مقتنعا بوجود السعيد فى المنتخب، حيث يرى أنه سيفيد الفريق فنيا، بغض النظر عن طريقة اللعب، فضلا عن أن خبراته الدولية السابقة ستمنحه سهولة التأقلم مع أى طريقة، ليتم الاستقرار عليه بنسبة كبيرة، وتفضيله على نجم الأهلى وليد سليمان الذى دخل أيضا دائرة الاختيارات النهائية، وبجانب السعيد وسليمان ينوى أجيرى ضخ دماء دفاعية جديدة متمثلة فى لاعب وسط بيراميدز نبيل دونجا، ليكون بجانب الثنائى الأساسى لاعب الزمالك طارق حامد والمحترف بأرسنال الإنجليزى محمد النني، لتبقى الأسماء المطروحة التى سبق واختارها أجيرى من قبل، وعلى رأسها حراس بيراميدز والأهلى والزمالك على الترتيب أحمد الشناوى ومحمد الشناوى وجنش، بالإضافة إلى أحمد حجازى وباهر المحمدى ومحمود علاء وأيمن أشرف وأحمد المحمدى كما يتواجد عمر جابر بجانب فرصة قوية لمدافع الأهلى محمد هاني، مع تواجد طاقم الهجوم ويضم عمرو وردة وترزيجية ومحمد صلاح وأحمد حسن «كوكا» ومروان محسن، لتبقى باقى الخيارات محصورة بين محمد عواد وعلى جبر وعمرو السولية ورمضان صبحى وصلاح محسن.
المثير أن أجيرى طلب الاطلاع على الحالة الطبية الخاصة بجميع اللاعبين الدوليين الذين حاصرتهم الإصابات فى العامين الماضين، بداية من بطولة الأمم الإفريقية الأخيرة بالجابون 2017، ومرورا بكأس العالم فى روسيا، ويهدف المدرب المكسيكى من وراء ذلك للاطمئنان قبل إعلان القائمة، حيث أبدى تخوفا من إصابات الثلاثى أحمد الشناوى ومروان محسن وأحمد حسن «كوكا»، بعد أن لعبت الإصابات معهم دورا مؤثرا بالسلب على المنتخب فى عهد المدرب السابق هيكتور كوبر، رغم الوصول إلى النهائى وخسارة اللقب أمام الكاميرون، إلا أن إصابة أحمد الشناوى فسرها الكثيرون بالنفسية نتيجة عدم تحمل الضغط العصبي، وهو الأمر المتوقع زيادته كون البطولة تقام فى مصر ووسط جماهير غفيرة، حيث جاءت إصابة الشناوى بمزق فى الخلفية مع الدقائق الأولى للبطولة ليخرج تماما من القائمة، ويحل بدلا منه لنهاية البطولة الحارس العملاق عصام الحضري، أيضا تعرض مروان محسن لقطع فى الرباطى الصليبى وغاب لعام كامل قبل أن يستعيد عافيته التهديفية، أما إصابة كوكا فجاءت قبل نهائى البطولة الأخيرة، لكنه عادى بشكل طبيعي.
أعضاء الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى اتفقوا فيما بينهم على ضرورة إعداد قائمة ثانية، تشمل باقى اللاعبين المميزين فى الدورى المحلي، ليكونوا نواة للمرحلة التالية من بطولة الأمم الإفريقية، حيث يقف ضيق الوقت حائلا أمام انضمام وجوه جديدة تماما، بعد أن قرر الجهاز الفنى بدأ معسكر الإعداد فى 6 يونيو المقبل، على أن يخوض الفريق الوطنى عدة مباريات ودية متدرجة المستوى للوقف على بعض الفنيات، قبل لحظة الانطلاق الرسمية، التى سيتعامل معها أجيرى على محورين، طريقة وأسلوب لعب تتماشى مع معطيات الدور الأول، وأخرى مع الأدوار الاقصائية، بعد أن تحدد شكل وأسماء المنتخبات فى الدور التمهيدى فى انتظار ما ستسفر عنه باقى وشكل المنافسات.