الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«فيسبوك» يدعم الإرهاب موقع التواصل الاجتماعى يشكر «المتطرفين» على اختيارهم منصته لنشر فيديوهاتهم

«فيسبوك» يدعم الإرهاب موقع التواصل الاجتماعى يشكر «المتطرفين» على اختيارهم منصته لنشر فيديوهاتهم
«فيسبوك» يدعم الإرهاب موقع التواصل الاجتماعى يشكر «المتطرفين» على اختيارهم منصته لنشر فيديوهاتهم




رغم أنه الموقع الأول للتواصل الاجتماعى على مستوى العالم، ورغم ما له من قاعدة عريضة من المتابعين وما يتحصل عليه من إعلانات وإيرادات، ولكن تبقى مصداقيته على المحك حتى مع وعوده المتكررة بعدم الترويج أو السماح بنشر أى مقاطع مصورة أو مادة دعائية ضد القوانين والمواثيق والاعراف الدولية التى تجرم الترويج للإرهابيين وأصحاب الأفكار المتطرفة.
«فيسبوك»، لا يزال يسمح بعرض مقاطع الفيديو الخاصة بالعمليات الإرهابية على منصته، وبالرغم من أن الشركة تدعى أنها قادرة على إلتقاط 99% من بعض أنواع الدعاية الإرهابية على الموقع، باستخدام أنظمة آلية قادرة على اكتشافها ووضع علامة عليها، إلا أن تقريرًا جديدًا أعده موقع «إندبندنت» البريطانى، كشف أن المحتويات المروعة، بما فى ذلك عمليات الإعدام والرؤوس المقطوعة - لا تزال موجودة على المنصة، ولم يتم اكتشافها من خلال تلك الأنظمة الآلية وهو متاح بسهولة على المنصة.
«الإندبندنت» البريطانى، أشار إلى الكارثة الكبرى التى تقوم بها الشركة تلقائيًا بأخذ منشورات الدعاية هذه وإنشاء مقاطع فيديو لشكرها بشكل تلقائى لتشجيع مجموعات الكراهية التى تنشر هذه المحتويات على مشاركتها.
أما وكالة أسوشيتد برس، فقالت: «إن هذه الفيديوهات التى يتم إنشاؤها تلقائيًا تهدف إلى زيادة المشاركة عن طريق تجميع منشورات الأشخاص، لكن يبدو أنها تفعل ذلك دون التحقق من محتوى هذه المنشورات»، ورغم الانتقادات الحادة، فقد أشاد مارك زوكربيرج بالنجاح الذى حققته شركته فى العثور على المحتوى المحظور وإزالته.
لكن فى نفس الوقت اعترف «فيسبوك»، أن أنظمته لم تكن مثالية، لكنه أكد أن قدرته على متابعة المشاركات آخذة فى التحسن، وقالت الشركة فى بيان لوكالة أسوشيتد برس «بعد القيام باستثمارات ضخمة، فإننا نكتشف ونزيل محتوى الإرهاب بمعدل نجاح أعلى بكثير مما كان عليه الحال قبل عامين»، وأضافت الشركة فى بيانها: «نحن لا ندعى العثور على كل شىء ونظل متيقظين فى جهودنا ضد الجماعات الإرهابية فى جميع أنحاء العالم».