بروفايل علاء ناجى كاتم أسرار البرلمان

كتب- نشأت حمدى


فى فبراير 2017 أصدر الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب قرارا  بتعيين اللواء علاء ناجى مديرا لمكتبه ليصبح الرجل مسئولا عن أهم موقع داخل المجلس التشريعى ليجد نفسه أمامه خيار صعب  ومسئولية كبيرة ملقاة على عاتقه لا سيما أن رئيس البرلمان رجل لا يكل ولا يمل من العمل وهو ما يتطلب أن يكون فريق العمل المحيط به على نفس الجدية والنشاط.
وسرعان ما أثبت اللواء علاء ناجى قدرته على تحمل المسئولية واصبح واحدا من أبرز الشخصيات المؤثرة فى المجلس ليس فقط لانه المسئول عن مكتب رئيس البرلمان ولكنه فرض نفسه على الجميع بسمعته الطيبة ووجهه البشوش وعمله الدءوب وقدرته على الحوار وحفظه لأسرار البرلمان ولما لا فهو فى قلب المطبخ التشريعى بحكم قربه من رئيس المجلس ومسئوليته عن العديد من الملفات المهمة وكل تلك السمات جعلته قادرا على تيسير الأمور داخل مكتب رئيس المجلس بشكل كبير من الانضباط  جعلت من الواضح للجميع أن العمل فى أروقة مكتب رئيس المجلس يسير كعقارب الساعة.
لم يقتصر دور «ناجى» الذى ولد  عام 1965  وتخرج في الكلية الفنية العسكرية،  ولدية ثلاثة أبناء، فقط على تنظيم دولاب العمل داخل مكتب رئيس البرلمان ولكن نظرا لجهوده الكبيرة أصبح مرافقا لرئيس البرلمان فى سفرياته الخارجية حرصا من الدكتور على عبدالعال على استغلال خبراته فى تيسير مهام عمله فى الجولات الخارجية ليبرهن بذلك على نجاح مدير مكتبه فى كسب ثقته وفرض بصمته كواحد من فريق عمله المميزين.
 شغل اللواء علاء ناجى قبل توليه منصب مدير مكتب رئيس البرلمان، عدة مناصب، منها: قائد أحد المراكز البحثية بالقوات المسلحة، وأستاذ بكلية الإدارة بالجامعة الحديثة، وأستاذ بكلية الهندسة بالأكاديمية العربية للنقل البحرى، فضلا عن حصوله على درجة الدكتوراة فى الهندسة من الخارج، وكذلك حصوله على عدة دورات قيادية وإدارية داخل جمهورية مصر العربية وخارجها وهو الأمر الذى أثقل شخصيته القيادية التى يتمتع بها ليكون واحدا من الشخصيات المهمة  داخل البرلمان المصرى.
وحصل «ناجى» على عديد من الأنواط والأوسمة والميداليات، ومنها، ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة من الطبقة الأولى من رئيس الجمهورية، ونوط الواجب العسكرى تقديرًا لأداء الواجبات بتفانٍ وإخلاص من رئيس الجمهورية، وكذلك نوط وميدالية ثورة 25 يناير المجيدة، وأيضًا نوط وميدالية ثورة 30 يونيو المجيدة، فضلا عن نوط مرور 25 عامًا على تحرير سيناء ومازال مشوار الرجل المفعم بالحيوية والنشاط مليئا بالعطاء الممتد.