السلفيون: مبادرة النور «قبلة حياة» لـ«الإنقاذ»

 
 
هاجمت الأحزاب السلفية حزب النور بسبب مبادرته التى وصفوها بأنها استنساخ لمبادرة جبهة الانقاذ، مؤكدين أنها جزء من الفشل السياسى للحزب.
د. عطية عدلان رئيس حزب الإصلاح السلفى أكد أن «النور» لجأ إلى جبهة الانقاذ ودعمها بهذه المبادرة بسبب تدهور شعبية الحزب خاصة بعد تعرضه للنقد الشديد من نظرائه الإسلاميين وتحفظ حزب الحرية والعدالة.
وأشار «عدلان» إلى أن هذه المبادرة فيها تعجل شديد وهى فى الأصح ليست مبادرة ولكنها دعم من حزب النور لجبهة الانقاذ لتبنى مطالبهم ولم يضف أى جديد إلى الجبهة مضيفًا ان «الانقاذ» رحبت بهذه المبادرة بعد احتراقها سياسيًا وشعبيًا وكان من المفترض سقوط الجبهة ولكن النور أعطاها «قبلة الحياة».
فيما أكد أحمد مولانا المتحدث الرسمى لحزب الشعب أن «النور» يسعى لتصفية حسابات سياسية مع حزب الحرية والعدالة فى الانتخابات الماضية فى محاولة لإبراز موقف مختلف بين القوى السياسية، ولكنه سوف ينتهى بخسارة كبيرة خاصة بعد تفكك أعضائه وتكوين حزب الوطن.
وأضاف أن مبادرة «النور» لم تقدم جديدًا، كما أنها نفس مبادرة جبهة الانقاذ ولكن بوجه جديد خاصة فى ما يخص آلية تعديل الدستور، مؤكدًا رفض الحزب تلك المبادرة لأنها فى مضمونها مصادرة على إرادة الشعب الذى استفتى على الدستور.
ومن جانبه، أشار محمود سلطان نائب رئيس حزب الأصالة إلى أن «النور» له حرية كاملة فى الاجتماع مع أى فصيل سياسى، فقد يسعى من خلال مبادرة التخطيط للانتخابات القادمة مؤكدًا أنها لم تأت بجديد خاصة أن جولات الحوار مستمرة مع جميع الكيانات، وليس  الاجتماع بأقلية صاحبة الرأى الفردى مثل جبهة الانقاذ، فهى مبادرة ليس لها أى معنى فتعديل الدستور سوف يتم بعد انتخاب مجلس النواب.