الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مفتاح: تنفيذ المتحف الكبير من خامات مصرية أصيلة ورشدنا الكهرباء %80

مفتاح: تنفيذ المتحف الكبير من خامات مصرية أصيلة ورشدنا الكهرباء %80
مفتاح: تنفيذ المتحف الكبير من خامات مصرية أصيلة ورشدنا الكهرباء %80




أكد اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة، أن العمل فى المشروع يجرى على قدم وساق لإنجاز المشروع العملاق الذى ينتظره العالم أجمع، منوهًا إلى أن المشروع هندسيا تمت السيطرة عليه وانتهي، لكن أثريًا الملفات ثقيلة للغاية، وهناك دولاب عمل دقيق وبتكاتف الجميع نحقق المستهدف وما كلفتنا به الدولة.
وكشف مفتاح، فى تصريحات خاصة لـ»روزاليوسف»، عن حقيقة الجدل الذى أثير الفترة الماضية عن حائط المتحف وتكلفته، أن مصمم المشروع قام بتصميم المبنى وترك مسافة 17 مترا أمامه، وقام بتصميم حائط حديد بارتفاع 50 مترا وإجمالى طول 800 متر بإجمالى مساحة 27 ألف م2، والحائط فى هذا التصميم كان بالغ التعقيد وبه رموز تسيء لنا، ولو كان تم تنفيذه بهذه الطريقة كان يمكن أن تحدث ادعاءات لاحقة بأشياء أخري.
وأوضح أن تكلفة الحائط وقت دراسة المشروع 186 مليون دولار، وكان هناك شبه احتكار للخامة التى ستستخدم فى تركيب الحائط وهو رخام من ماسادونيا بإيطاليا، وهو رخام وحيد من محجر وحيد لتمارس علينا الضغوط فى القيم والأسعار، وتقفز قيمة الحائط من 186 مليون دولار إلى ما شاء الله، وبأبسط تقديرات 2016-2017 كانت التكلفة مقدرة بـ200 مليون دولار، وكانت الفكرة كيف نقوم بالترشيد دون المساس بالجودة.
وتابع مفتاح: الحائط كان عبارة عن شاسية حديد ضخم جدا ولا علاقة له بالمبنى على الإطلاق، ولو كان تم تنفيذه كانت أعمال صيانته وتنظيفه ستتكلف مبالغ كبيرة، بجانب الرموز التى كان سيرمز لها، وكان القرار إما إلغاء الحائط أو عمل واجهة حقيقية للمتحف.
وقال: حافظنا على رؤية المصمم، الذى انتهى دوره عندما حصل على مستحقاته المالية طبقا للعقد معه، حيث تؤول الملكية الفكرية لوزارة الآثار بعد ما يتقاضى المصمم أجره، وهذا كلام قانونيين بحثوا العقود جيدا، وتغييرنا فى التصميم قانوني، حيث إن الحائط أصبح ملكًا لوزارة الآثار وهى المالك للمشروع، ولها كما تشاء طبقا للعقد أن تعدل وتغير، ونفذنا الواجهة الحقيقية بترشيد ضخم وكبير جدا.
ولفت إلى أنهم استخدموا فى المشروع خامات مصرية أصيلة خاصة الرخام الشفاف، وهذا النوع من الرخام له محاجر خاصة فى العالم كله، منها فى مقدونيا وفى مصر وتحديداً بنى سويف والمنيا، ولا يوجد منطق يقول أن المتحف المصرى الكبير استورد له حديد أو رخام من الخارج طالما أن المنتج موجود فى مصر وبنفس الكفاءة.
وكشف عن أن أى قرار فى المشروع لصالح العمل ولا يتخذ بصورة فردية أبدا، حيث تم ترشيد ثلثى الطاقة الكهربائية بعد 2016، واللمبات والأسبوتات تم استخدامها ليد موفرة للطاقة كثيرا دون التأثير على كفاءة العمل، وتم ترشيد 80% من القدرة الكهربائية باستبدال وحدات الإضاءة ضئيلة استهلاك للطاقة.