السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«زويلة» يغلب «السعد» على اسم باب القاهرة التاريخية

«زويلة» يغلب «السعد» على اسم باب القاهرة التاريخية
«زويلة» يغلب «السعد» على اسم باب القاهرة التاريخية




كتب_ علاء الدين ظاهر


كشف شريف فوزى المنسق العام لشارع المعز حقيقة تاريخية مثيرة عن الاسم الذى أطلقه بدر الجمالى حينما أعاد بناء أسوار وأبواب القاهرة على باب زويلة.
وقال إنه أطلق عليه اسم باب السعد،لكن اسم زويلة ثم المتولى اللذان أطلقا على الباب فى العصر العثمانى هما الأكثر انتشارا، مثلما كان أسماء بابى الفتوح الاول باب الإقبال وباب النصر باب العز، ولكن غلب عليهما اسم بابى الفتوح وباب النصر.
أيضا لم يكن يتم الشنق فى العصور الوسطى على باب زويلة فقط وتعليق رؤوس المشنوقين،بل كذلك كان باب النصر، واشهر من شنق على باب زويلة السلطان المملوكى الاخير طومانباى على يد سليم العثمانى.
كشف أن من سلموا طومانباى بعضا من عربان الغربية،وتحديدا هما حسن بن مرعى وأخوه شكر،وقد أعدما بعد ذلك وعلق رأس كل منمها على باب النصر نكالا لغدرهما بطومانباى، وذلك كما ذكر ابن إياس المؤرخ المملوكى المعاصر للأحداث.
وتاريخيا باب زويلة هو أحد أبواب القاهرة القديمة،ويشتهر كونه الذى تم تعليق رؤوس رسل هولاكو قائد التتار عليه، وذلك حينما أتوا مهددين للمصريين،وتم إنشاء الباب فى العام 485 هجرية - 1092 ميلادى.
ويتكون باب زويلة من كتلة بنائية ضخمة عمقها25 مترًا وعرضها25.72 متر وارتفاعها 24 مترا عن مستوى الشارع، ويتكون الباب من برجين مستديرين يبرز ثلث الكتلة النباتية خارج السور،ويتوسط البرجان ممرا مكشوفا يؤدى الى باب المدخل، ويرتفع البرجان إلى ثلثى الارتفاع فى بناء مصمت، ويأتى فى الثلث العلوى من كل منهما حجرة دفاع يغطيها قبو طولى يتقاطع مع قبو عرضي.