الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الاستقامة

الاستقامة
الاستقامة




فى كل يوم من أيام الشهر الفضيل نعرض لقرائنا  أحد الطرق التى تصل بنا  إلى الإيمان الحقيقى والتى لا يمكن للمؤمن ان يستغنى  عنها فى سيره إلى الله.

الاستقامة تؤدى للجنة لان الله تعالى يقول: «إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التى توعدون» فهذه بشرى من الله  فيما لو استقام الإنسان فى الحياة وعند الموت وفى القبر ويوم القيامة، فيكون الإنسان باستقامته عندما يقترب من الموت يكون مستبشرا، والاستقامة تتطلب أولا العمل، قل فى الإسلام قولا: فقال له: «قل آمنت بالله ثم استقم « فيؤمن الإنسان باللسان ثم يترجم بالاعمال عن طريق الاستقامة، ومعناها ان يكون الإنسان على الطاعة فإن أخطا يكون رجاعا لله تعالى.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:  «شيبتنى هود لأن الله امرنى فيها بالاستقامة»  التى هى الاستمرار على الطاعة، وعلى الإنسان إن لم يفعل الطاعة فعليه ألا يقع فى المعصية، والانسان قد يطيع ويفعل معصية وهذا لا يعنى الحكم عليه بأنه ليس مستقيما، ولقد جاء القرآن فى سورة الفاتحة بقوله تعالى: «اهدنا الصراط المستقيم» والعلماء فسروا الاستقامة بأنها الإسلام فالمسلم هو دائرة الاستقامة، فمن خالف فعليه أن يرجع للاستقامة، وأصحاب المعصية ضعاف ويحتاجون المساعدة للعودة دائما وعلى كل من يعصى أن يتوب فالاستغفار طاعة فى ذلك استقامة.