الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الرئيس فشل فى إقناع «ميركل» بتخفيض ديون مصر






 
قال لجاليتنا بألمانيا : حماس لم تهربنى من السجن
 
 
 
واصلت الصحف ووسائل الإعلام الألمانية هجومها على الرئيس محمد مرسى خلال زيارته الأولى إلى العاصمة برلين، حيث ذهب مرسى إلى الألمان معتمدًا على كونه أول رئيس مصرى منتخب جاء بعد ثورة أذهلت العالم بمن فيهم الألمان، لكن يبدو أن مسئوليته عن الأحداث الجارية جعلته ضيفًا للارتباك لاسيما مع إعلان فرنسا عدم ترحيبها بهذه الزيارة لمسئوليته عما يحدث فى مصر بحانب تصريحاته حول الحرب الفرنسية فى مالى.
صحيفة «دير شبيجل» الأكثر تأثيرًا فى المستشارية الألمانية أعدت تقريرًا قالت فيه: إن مرسى فشل فى إقناع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال الزيارة بتخفيض ديون ألمانيا لدى مصر البالغة 240 مليون يورو، لكنه حصل فقط على نصائح لإدارة البلاد والإصلاح السياسى.. مؤكدة أن ميركل لم تستجب له وابتعدت عن ذكر أى نية لتخفيض الديون بعد أن اقترحت ذلك فى وقت لاحق.
فى إطار الزيارة أكد الرئيس لممثلى الجالية المصرية فى ألمانيا احترام الدولة وحرصها على رعاية أبنائها فى الخارج، و. وخلال اللقاء كشف الرئيس أن أهالى السجناء هم الذين اقتحموا سجن وادى النطرون الذى كان مسجونًا فيه وقت قيام الثورة.. نافيًا الشائعات التى ترددت عن تهريبه عن طريق عناصر فى حركة حماس.
وعن الأحداث الجارية قال الرئيس للجالية: إن مجموعة من البلطجية كانوا واقفين فوق أسطح البيوت القريبة من سجن بورسعيد حاولوا إطلاق النار على طائرة عسكرية كانت تحلق فوق السجن بغرض تصوير الأحداث، لذلك تم فرض حالة الطوارئ وحظر التجوال فى مدن القناة.
 
مرسى : سننمو بنسبة %5.5.. وخبراء: مستحيل
 
 
 
 
 

كتب - فتحي الضبع
أبدى عدد كبير من رجال الأعمال استغرابهم من تصريحات الرئيس محمد مرسى عقب زيارته لألمانيا ولقائه مع المستشارة «ميركل» حيث أكد أن العام المقبل سوف يشهد الاقتصاد المصرى نمو قدره 5.5٪ وخلق نحو 750 ألف فرصة عملاً فى ذات العام، حيث أكد خبراء اقتصاديون أن نمو الاقتصاد المصرى بنسبة 5٪ العام المقبل ضرب من الخيال فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد لاسيما أن العديد من المستثمرين فروا هاربين من هذه الأوضاع، وأن التخبط السياسى وتقرير  المنظمات الدولية فى الفترة الأخيرة صنف الاقتصاد المصرى على أنه الأسود فى منطقة الشرق الأوسط وأن الاقتصاد العشوائى هو الذى يسيطر على البلاد وعلى رأسها البضائع المقلدة وخاصة فى الصين.
 وأضافوا  أن العديد من البلدان التى كانت تسعى إلى توقيع العديد من اتفاقيات التجارة الحرة إلا أنها انصرفت عن هذا الأمر واتجهت إلى دول أخرى أكثر أمانا  واستقرارا إلا أن البنك الدولى توقع أن الاقتصاد المصرى سوف ينمو بنسبة 2.6٪ فى العام الحالى و3.8٪ عام 2014 على اقصى تقدير وأن ذلك مرتبط باستقرار الأوضاع وخاصة السياسة وعودة العديد من الشركات الكبرى لضخ مزيد من الاستثمارات خاصة فى قطاع البنية التحتية.   ومن ناحية أخرى توقعت الغرف الأمريكية أن الاقتصاد المصرى ينمو ببطء فى ظل عزوف العديد من رجال الأعمال الدوليين والشركات العابرة للبحار فى ضخ مزيد من الاستثمار إلى مصر وأن استقرار الأمن هو الأمل الوحيد فى عودة الاستثمارات الأجنبية والعربية.