أجيرى يهدد الأهلاوية فى أمم إفريقيا

لم يجد المدرب العام للمنتخب الوطنى هانى رمزى حلا للتعامل مع شائعة استقرار المكسيكى خافيير أجيرى المدير الفنى على قائمة «الفراعنة» فى بطولة الأمم الإفريقية المقبلة، التى تنظمها مصر خلال الفترة ما بين 21 يونيو وحتى 19 يوليو المقبل، إلا الخروج بنفسه لنفى كل ما تردد وأشيع عن قوائم بعينها، معلنا أن الجهاز الفنى ما زال أعضاؤه فى حالة تشاور قبل الإعلان الرسمى الذى يمتد حتى 11 يونيو المقبل، كمهلة أخيرة من قبل الاتحاد الإفريقى لكرة القدم «كاف» لتلقى قوائم المنتخبات المشاركة فى البطولة رقم «32»، وتضم 23 لاعبا، على أن يسمح باستبدال لاعب واحد فقط قبل انطلاق البطولة بـ24 ساعة، وفقا لتقرير طبى مع غرامة ثلاثة آلاف دولار.
أجيرى يواصل البحث والدراسة، وكان أخر ظهور له مع معاونه هانى رمزى لمتابعة لقاء بيراميدز ووادى دجلة فى الدورى الممتاز، حيث تتجه المؤشرات والاختيارات داخل الجهاز الفنى لتقليص عدد لاعبى الأهلى فى الفترة المقبلة، بعد أن كان الأهلاوية مصدر ضخ اللاعبين الدوليين والداعم الرئيسى للمنتخبات، إلا أن أمام بعض التغييرات والخيارات الجديدة لأجيرى بات عدد غير قليل من لاعبى الأهلى مهدد بعدم التواجد، وعلى رأسهم أحمد فتحى وحسين الشحات وعمرو السولية وكريم نيدفيد وصلاح محسن وامتد التهديد إلى رمضان صبحى والحارس شريف اكرامي، لتبقى الدائرة محصورة فى الحارس محمد الشناوى ومحمد هانى وأيمن أشرف ومروان محسن ووليد سليمان، والأخير يدخل فى دائرة المفاضلة مع عبد الله السعيد أهم الأوراق الدولية المطروحة للعودة بقوة للمنتخب الوطنى فى أمم إفريقيا. أجيرى ينوى عدم التسرع فى إعلان اختياراته، مانحا نفسه وأعضاء جهازه الفنى المهلة الزمنية الكافية للدراسة، خصوصا أن المعسكر سينطلق ببرج العرب فى الاسكندرية يوم 6 يونيو المقبل، وهو ما يتيح فكرة استدعاء عدد من اللاعبين يفوق القائمة للمفاضلة فى المراحل الأخيرة قبل أرسال القائمة فى المعاد المحدد، وبعدها ينطلق «الفراعنة» نحو مباراتين وديتين أمام منتخبا غينيا وتنزانيا استعدادا لمواجهات المجموعة الأولى وتضم بجانب مصر منتخبات زيمبابوى وتجرى مواجهته فى الافتتاح على استاد القاهرة، ثم الكونغو الديمقراطية 26 يونيو، وأخيرا أوغندا 30 من نفس الشهر.
ويكثف أجيرى فى الأيام الأخيرة من جلساته مع الجهاز المعاون، خاصة الثنائى رمزى وأحمد ناجى مدرب حراس المرمي، ليتم الاستقرار بشكل كبير على الأسماء المنتظر انضمامها، خصوصا وأن مسابقة الدورى المحلى تدخل مراحلها الأخيرة، بجانب تواجد المجموعة الأساسية من المحترفين الذين باتوا يزاحمون نجوم الأهلى فى الانضمام، وتدور اختيارات أجيرى فى فلك تشكيلاته السابقة، رافضا حدوث أى تعديلات جذرية، باستثناء مفاجأة واحدة قد يفجرها بشكل رسمي، والخاصة باستدعاء النجم الدولى ولاعب بيراميدز عبد الله السعيد.
أجيرى بات مقتنعا بوجود السعيد فى المنتخب، حيث يرى أنه سيفيد الفريق فنيا، رغم تنوع طرق اللعب ما بين 4/3/3 التى يفضلها أجيري، أو 3/4/3 أو 4/1/4/1، ومن بين الدراسات المطروحة، اللعب بأريحية هجومية عن طريق الاعتماد على ثنائى الوسط المدافع فى تغطية الخطوط الخلفية، لمنح الجناحين حرية الانطلاق لعمل الزيادة الهجومية، خصوصا فى الدور الأول الذى سيشهد مواجهات ليست بالقوة الكبيرة، وبجانب السعيد ينوى أجيرى ضخ دماء دفاعية جديدة متمثلة فى لاعب وسط بيراميدز نبيل دونجا، ليكون بجانب الثنائى الأساسى لاعب الزمالك طارق حامد والمحترف بأرسنال الإنجليزى محمد النني.
تبقى الأسماء المطروحة بقوة من المحترفين واللاعبين المحليين البارزين متمثلة فى حراس بيراميدز والأهلى والزمالك على الترتيب أحمد الشناوى ومحمد الشناوى وجنش، بالأضافة إلى أحمد حجازى وباهر المحمدى ومحمود علاء وأيمن أشرف وأحمد المحمدى كما يتواجد عمر جابر بجانب فرصة قوية لمدافع الأهلى محمد هاني، مع تواجد طاقم الهجوم ويضم عمرو وردة وترزيجية ومحمد صلاح وأحمد حسن «كوكا» ومروان محسن، لتبقى باقى الخيارات محصورة بين محمد عواد وعلى جبر وعمرو السولية ورمضان صبحى وصلاح محسن، بينما يظل هداف المقاولون العرب والدورى العام أحمد على معلقا، بجانب محمد عواد وعلى جبر محمود الونش وكريم حافظ وعلى غزال ومصطفى محمد وصلاح محسن وعمرو السولية.