الأزهر ينقذ مصر

 
 
 
 اتفقت القوى الوطنية مجتمعة تحت مظلة «الأزهر الشريف» فى المشيخة بإعلان مبادرة لوقف العنف ظهر أمس ورفع الغطاء السياسى عن أى كيان «حزب - جماعة - مؤسسة» تستخدم العنف وكذلك تشكيل لجان حوار سياسى يشارك فيه الشباب لمناقشة جميع الخلافات.
 وأكد فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب راعى المبادرة أن الحوار الوطنى هو الوسيلة الوحيدة لحل أى خلافات وأن العمل السياسى لا علاقة له بالعنف والتخريب مشددا على حرمة الدماء، والأموال والأعراض الفردية والجماعية وضرورة حفظ أمن الوطن كفريضة.
 من جانبه أعرب د.محمد البرادعى عن تفاؤله رغم التحديات الصعبة لافتا إلى أن الجميع تعهد بإنجاح الحوار، وأوضح عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر أن الوثيقة تضمنت ما يحتاجه الجميع، وأوضح د.سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة أنه لا حل للمشكلات الواقفة أمام التحول الديمقراطى سوى الحوار بدون شروط مسبقة.
من جانبها أكدت الكنيسة المصرية أن دعوة الأزهر لاقت قبول جميع القوى الوطنية والشباب وعلينا أن ننقذ الوطن وأبناءنا من الدماء والعنف.
 وثيقة الأزهر أقرت 10 بنود أكدت حرمة الدماء والممتلكات والتفرقة بين العمل السياسى والعمل التخريبى وحماية أمن المواطنين وسلامتهم وصيانة الحقوق والحريات الدستورية.