الأربعاء 8 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مصممة ديكور تعيد المصريين إلى «رمضان زمان» عبر مجسمات فنية

مصممة ديكور تعيد المصريين إلى «رمضان زمان» عبر مجسمات فنية
مصممة ديكور تعيد المصريين إلى «رمضان زمان» عبر مجسمات فنية




أطلقت مصممة الديكور يسرا عبد الرحمن، مشروعها الفنى الذى تعيد من خلاله  لحظات من رمضان الزمن الجميل عبر محاكاة روائع التليفزيون المصرى التى قدمها خلال الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، متضمنًا مزيجًا بديعًا من الفوازير والمسلسلات والبرامج التى حُفرت فى وجدان الملايين والتى يحن إليها الجميع عند استقبال الشهر الكريم.
فى مشروعها نلتقى مع مجموعة من أشهر نجوم مصر - بعد حصولها على موافقة منهم أو من أسر الفنانين الراحلين- وبمشاهد من أعمالهم الرمضانية المعروفة، والأثيرة لدى الجمهور وذلك عبر مجسمات وعناصر ديكور مختلفة.

كأن يسرا من خلال أعمالها التى جمعتها تحت اسم «يا روايح الزمن الجميل هفهفي»، والتى تستقبلها بحفاوة الأماكن العامة مثل مداخل المراكز التجارية الشهيرة، والمؤسسات الثقافية المتنوعة، والخيم الرمضانية، تشبع نهم المشاهدين لتناول الوجبات الفنية نفسها، واستعادة دفء الذكريات مع الأهل الذين كانوا يشاركونهم مشاهدتها، فى حنين جارف لـ«أيام زمان» كما يطلق عليها المصريون.
ويتواصل المتلقى عند زيارة الأمكنة الذى تحتضن أعمالها، مع الفوازير المصرية، أيقونة التلفزيون المصرى فى رمضان، فيشاهد محاكاة لأشهر فنانيها، ومنهم نيللى بدلالها وجمالها والكاريزما الخاصة بها، وشريهان التى تعكس  شقاوتها وأناقتها وانسيابية جسدها فى الاستعراضات، وفوازير «عمو فؤاد» حتى ليتخيل المتلقى نفسه حين يشاهد مجسمًا للفنان الراحل فؤاد المهندس فى حلقات الفوازير «عمو فؤاد رايح يصطاد» وهو يسير فى الغابة معه بشجاعة.
أما مجسم فطوطة فإنه يعيد المشاهدين إلى تلك الشخصية التى أبدعها فهمى عبد الحميد عام 1983، وأداها سمير غانم ببراعة وخفة ظل غير مسبوقة، حين ظهر «قزمًا» يرتدى ملابس ضخمة فيثير ضحك الجميع، لا سيما حين يتحدث بصوته المميز.
قدمت يسرا هذه الفكرة رغم أنها لم تعش أجواء رمضان فى مصر كثيرًا، لتثبت أن مقولة «فاقد الشيء لا يعطيه» ليست على صواب بالضرورة... فبينما حُرمت من هذه الأجواء لإقامتها فى سلطنة عمان حتى انتقلت لاستكمال دراستها الجامعية فى مصر. تقول: «بالنسبة إلى كان الاحتفال هو فوازير رمضان والمسلسلات والبرامج الدينية والحوارية، التى نشأت على مشاهدتها عبر مقاطع الفيديو والتسجيلات الصوتية التى كانت أسرتى تحصل عليها من العائلة فى مصر، فلم يكن هناك هذا الانتشار للفضائيات بعد».