الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نواب: قرارات العفو الرئاسى «صفعة» على وجه الخونة

نواب: قرارات العفو الرئاسى «صفعة» على وجه الخونة
نواب: قرارات العفو الرئاسى «صفعة» على وجه الخونة




تصوير - مايسة عزت

 

أشاد نواب البرلمان بقرارات العفو الرئاسى موضحين أنها «صفعة» على وجه الخونة  وأكد النواب أن قرار الرئيس الإنسانى  يؤكد حرصه على لمّ شمل أبناء الوطن لافتين إلى أن  القرار الرئاسى يعكر صفو أعداء الوطن وقوى الشر والعملاء
  أشار النواب إلى أن الدولة هزمت  الجماعات الإرهابية المتطرفة داخل المساجد  كما أكدوا  أن  المحاكمات لعناصر الإرهابية كشفت خيانة جماعة الإخوان الإرهابية وتخابرها ضد مصر.  
 أشادت فايقة فهيم، عضو مجلس النواب والقيادية فى ائتلاف «دعم مصر»، بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بالعفو الرئاسى عن 560 من المحبوسين، قائلةً: «دائمًا ما يفاجئنا الرئيس السيسى فى مختلف المناسبات الوطنية والدينية بقراراته الإنسانية التى تأتى فى توقيت مناسب، وتدخل معها الفرحة والسعادة فى قلوب أصحابها».
وأوضحت «فهيم أن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو الأحرص على لمّ شمل أبناء الوطن، وإعادة الترابط بين الأسر المصرية، التى هى أساس بناء المجتمع المصري، فما أحوجنا دائمًا إلى هذه القرارات الإنسانية، التى تعكر صفو أعداء الوطن من قوى الشر والإرهاب والخائنين والعملاء، الذين يسعون بكل قوة لتشويه أى إنجاز تشهده أرض الكنانة.
واستطردت نائبة البرلمان، أن هؤلاء يأملون دائمًا أن يعيش الشعب المصرى فى جو من الإحباط والاكتئاب، لا لشيء سوى أن الشعب المصرى كشفهم على حقيقتهم، وخرج بالملايين للفظهم.
وأكدت القيادية فى ائتلاف دعم مصر، أن مثل هذه القرارات تعد بمثابة شهادة نجاح للرئيس عبدالفتاح السيسي، وتزيد من شعبيته، وهو أمر بالتأكيد لايروق لهم.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد أصدر القرار رقم 232 لسنة 2019، ونص القرار على أن يعفى الواردة أسماؤهم فى هذه القائمة من العقوبة الأصلية أو ما تبقى منها والعقوبة التابعة المحكوم بها ما لم يكن أيٌّ منهم محكوماً عليه فى قضايا أخرى.
وتضمنت القائمة التى نشرت فى الجريدة الرسمية 560 اسما من أبرزهم الصحفى المعارض عبدالحليم قنديل    
 وفى سياق آخر أشاد النائب محمد المسعود عضو مجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بالمنشور الذى اصدرته وزارة الأوقاف وحذرت فيه بشدة من ترك المساجد والساحات خلال شهر رمضان وصلاة العيد لأى جماعة أو شخص ذى توجه غير وسطى.
وأعلن «المسعود» تأييده لما جاء فى منشور وزارة الاوقاف من انه فى حال تمكين أى شخص غير مصرح له بالخطابة من خطبة العيد أو خطبة الجمعة أو أداء أى درس دينى أو إمامة الصلاة دون تصريح كتابى معتمد من مدير المديرية التابع لها المسجد، سيجرى اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة بما فيها الوقف عن العمل لكل مخالف، ولا يعتد بأى تعليمات شفوية كما أكدنا ذلك مرارًا من قبل.
 وقال النائب أن المنبر والمصلى أمانة شخصية فى عنق الإمام وجميع العاملين بالمسجد، بحيث لا يمكنون أى شخص بدلا عنهم أو فى وجودهم ولا يسمحون له بأداء أى عمل دعوى أو إمامة الناس فى الصلاة بأى حال من الأحوال حتى لو كان مصرحًا له بالخطابة ما لم يكن موجها رسميا بخطاب كتابى من مدير المديرية التابع لها المسجد، ومن يخالف يعرض نفسه للمساءلة
 وأشاد المسعود بدور وزارة الأوقاف فى  كشف وتعرية هذه الجماعات الإرهابية والتى استغلت الدين الإسلامى الحنيف فى الترويج لأفكارها الإرهابية والتكفيرية  
أكد النائب محمد عبد الله زين الدين وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب والامين العام لحزب مستقبل وطن  ان  محكمة جنايات القاهرة برئاسة محمد شيرين فهمى كشفت عن خيانة الاخوان بعد كشفها اسرار فى غاية الخطورة فى العديد من الأحراز فى محاكمة المعزول محمد مرسى و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد وإفشاء أسرار الأمن القومى والمعروفة بالتخابر مع حماس يؤكد خطورة جماعة الإخوان الإرهابية وأن هذه الجماعة لا دين لها ولا وطن لها  وقال  هذه الجماعة المارقة خطيرة على الأمن القومى المصرى والعربى وانها خائنة وتتخابر ضد مصر.