الأهرامات تتصدر المقاصد الأثرية خلال أشهر

فى الوقت الذى ينتظر فيه آلاف المصريين والأجانب افتتاح تطوير منطقة آثار الهرم فى النصف الثانى من العام الجارى، تسابق وزارة الآثار الزمن للانتهاء منه والالتزام بالموعد المحدد والمعلن، لتدخل المنطقة الأثرية الخدمة.
ومن المنتظر أن عملية التطوير من شأنها إعادة مكانة الهرم كأحد أبرز المقاصد الأثرية والسياحية فى مصر، خاصة أنه من المقرر منع دخول السيارات إلى الساحة الرئيسية فى المنطقة، وتحديد مناطق مخصصة للتصوير، علاوة على سعة «الباركينج» نحو 3 آلاف أتوبيس.
ولعل أن أبرز الأرقام حول المشروع، أنه أنطلق فى 2008، وتوقف فى 2011 بسبب الثورة، وتم استئناف العمل به فى 2016، وخصصت وزارة السياحة 61 مليون جنيه دعما للمشروع، بالإضافة إلى أن نسبة انتهاء المشروع هندسيا سجلت 100%، وسعة «الباركينج» تستوعب 3 آلاف أتوبيس.
أيضا سعة قاعة السينما فى مركز الزوار 150 فردا، ومدة الفيلم التوضيحى عن المنطقة الأثرية 7 دقائق، ويضم 18 بازارا على أعلى مستوى، و30 أتوبيسا كهربائيا لزيارة المنطقة، و7 محطات زيارة المنطقة بالأتوبيس الكهربائي، و20 ألف سائح تستهدفهم المنطقة من المشروع يوميا، إلى جانب وجود 15 شباك تذاكر، منها 2 لذوى الاحتياجات الخاصة، و6 للأجانب، و4 للمصريين، و3 للطلاب، وهناك 6 بوابات إكس راى وكشف المعادن، و197 كاميرا للمراقبة داخلية وخارجية.