السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شيخ الأزهر: قوامة الرجل لا تعنى أفضليته على المرأة

شيخ الأزهر: قوامة الرجل لا تعنى أفضليته على المرأة
شيخ الأزهر: قوامة الرجل لا تعنى أفضليته على المرأة




أكد د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف،  أن مفهوم القوامة أسيء فهمه من بعض المنتمين للإسلام وغيرهم ممن ينادون بتطبيق المفهوم الغربى الذى يرى أن الأسرة لا تبدأ بزوج وزوجة، وإنما تبدأ بصديقين يعيشان كما يعيش الزوج والزوجة، وإذا استقرت الأمور ورضيا بأن تكون هناك أسرة وأطفال يسجلون هذا الزواج ويسمونه زواجًا مدنيًا.

وأضاف: أن الإسلام لم يفرق بين الرجل والمرأة إلا بالتقوى، فالقرآن الكريم يبين أن آدم وحواء كلاهما سمع وسوسة الشيطان، وأكلا من الشجرة المنهى عنها، فتساويا فى الذنب، وهنا يساوى القرآن بين الرجل والمرأة فى التكليف وفى ارتكاب المعصية وفى العقاب.
وبين الإمام الأكبر أن القرآن قال فى التحذير «فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى»، ولم يقل «فتشقيا» وهنا اختص الرجل بالشقاء وهو ما يؤكد أن الرجل فعلا هو المكلف بالأعباء أكثر، لأن المرأة لا تطيق أعباء الرجل، كما أن الرجل لا يستطيع القيام بمهام المرأة فى الأسرة وتربية الأولاد.
وأوضح  أن الآية الكريمة « الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ « بينت سبب القوامة، رغم ذلك نجد هجومًا شديدًا على هذه الآية، موضحًا أن معنى القوامة يفهم فى إطار المساواة بين الرجل والمرأة فى الإسلام، بشرط أن تفهم المساواة على حقيقتها، كما أن القوامة لا تعنى التفضيل، فلا يمكن القول أن جنس الرجل أفضل من جنس المرأة، وإنما هى من باب التكليف الذى يساعد على استقامة أمور الأسرة المسلمة ويقومها.