الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الرئيس التركى ينوى الإطاحة بصهره لإرضاء رجال الأعمال

الرئيس التركى ينوى الإطاحة بصهره لإرضاء رجال الأعمال
الرئيس التركى ينوى الإطاحة بصهره لإرضاء رجال الأعمال




«أنا ومن بعدى الطوفان»، مقولة طبقها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حيث يسعى للإطاحة بصهره برات آلبيراق من وزارة المالية، فى ظل وجود ضغط من مجتمع رجال الأعمال على «أردوغان» نتيجة الأزمات الاقتصادية التى ضربت تركيا وكان لصهره دور كبير فى ذلك، بالإضافة لاستيلاء النظام التركى  على ملايين الليرات من أموال الشعب.  

وفى سياق آخر، يسعى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لرأب الصدع الذى ضرب حزب «العدالة والتنمية»، بعد سلسلة الفضائح التى ظهرت فى أعقاب الفشل فى الانتخابات المحلية، وخسارته فى أكبر الدوائر مثل إسطنبول، حيث يحاول أردوغان تهدئة الأجواء داخل حزبه قبيل إجراء إعادة الانتخابات المحلية فى إسطنبول والمقرر لها 23 يوليو المقبل، أملاً فى فوز مرشح العدالة والتنمية «بن على يلدريم»،  فى مواجهة  مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو، والذى فاز برئاسة بلدية إسطنبول فى الانتخابات الماضية، قبل أن يفرض الرئيس التركى على القضاء قرار إعادة الانتخابات.
«أردوغان»، مستعد للتحالف مع الشيطان ليفوز «يلدريم» فى الانتخابات، ما جعله يعمل على إهدار المال العام، عبر تفريغ خزانة الدولة العامة بمساعدة صهره وزير المالية برات آلبيراق قبيل الإطاحة به، بالإضافة لسرقة أموال بلدية إسطنبول المخصصة لبناء مستشفى وترميم الأبنية المتصدعة، وتخصيص كل تلك الأموال لتغطية  نفقات الدعاية الانتخابية لمرشح الحزب الحاكم، بالإضافة لنشر آلاف اللافتات والإعلانات التليفزيونية والإذاعية وتخصيص حافلات وملابس بشعار الحزب، علاوة على إقامة حفلات عشاء وتقديم رشاوى للحصول على أصوات الناخبين.
الرئيس التركى، لم يكتف بنهب أموال شعبه، بل حصل على قوائم بأسماء رؤساء اللجان الانتخابية وعناوينهم وأرقام هواتفهم،  وذلك بالمخالفة للدستور التركى، حيث يسعى أردوغان لتهديد رؤساء اللجان ليقوموا بتزوير الانتخابات لصالح مرشح العدالة والتنمية.
كما قام مرشح «أردوغان» بسرقة البرنامج الانتخابى لمرشح حزب الشعب الجمهورى المعارض، حيث وعد «يلدريم» الناخبين بأن المنطقة التى سيحصل فيها على أعلى أصوات سيخفض أسعار المياه بها بنسبة 40 %، وخفض أسعار المواصلات للطلبة من 85 ليرة لـ40 ليرة شهريًا، وكل تلك الوعود كانت ضمن برنامج «أوغلو» الانتخابى.