الإفطار على شط إسكندرية فسحة ولمة عيلة

بحر إسكندرية له فى نفوس السكندريين مكانة خاصة, فهو الشاهد والشريك فى كل المناسبات الخاصة والعامة، وفى رمضان للأسر السكندرية طقوس خاصة, حيث تفضل بعضها الإفطار يوميًا على البحر كما يتجمع على  رصيف الكورنيش  العديد من الأسر لتناول وجبة الإفطار دون اللجوء لإنفاق مصروفات تشمل مقاعد وطاولات، حيث اعتمدوا على الرصيف.
يقول أسامة عفيفى: إنه يفضل الإفطار يوميًا على كورنيش البحر للاستمتاع بالهواء ونسيم البحرمع الصحبة الحلوة من الأهل والأصدقاء ويضيف: كل أسرة تعد إفطارها ومشروباتها ونتجمع على شط البحر لنفطر سويًا ونسهر حتى السحور.
وأضافت سمية حسن، أنه ومنذ بداية الشهر الكريم يتبادلون الإفطار مع أقاربهم، واختاروا شاطئ الأنفوشى لقربه من المرسى أبو العباس حتى يصلوا فيه التراويح بعد تناول الإفطار وقالت: الإفطار على البحر فرصة للتخلص من غسل الأطباق وأنها أحضرت طعامًا جاهزًا لتغير من الروتين اليومى المرهق.
وأكد سمير حسن: أن الإفطار على الشاطئ يختلف عن الإفطار فى المنزل، حيث يعتمدون فى الإفطار على البحر على الأطعمة الجاهزة، موضحًا أنهم أحضروا فراخًا مشوية وكشرى، وأنه يكرر الإفطار على الشاطئ فى رمضان أكثر من مرة لأنها فرصة للاستمتاع بالشاطئ ونزول البحر قبل زحام المصطافين.