الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سيد حجاب : ابتعدت عن اتحاد الكتاب لأنه جهة شكلية لا تضيف للمبدع




 «أنا شاعر على باب الله والوطن والإنسانية،  والله هو الحق، والوطن هو الخير العام الذى يجب ان نتقاسمه معا بعدالة ورحمة، والإنسانية هى الجمال والسعى الى الكمال»، بهذا التعريف بدأ الشاعر سيد حجاب لقاءه بجمهور معرض القاهرة الدولى للكتاب الذى تحدث خلاله عن مشواره مع الشعر الغنائى والمفارقات التى حدثت له، واللقاءات التى جمعته مع شعراء كبار مثل: فؤاد قاعود وصلاح جاهين وعبدالرحمن الأبنودى، وعن أسباب ابتعاده عن اتحاد الكتاب.

وأضاف: الشعر ديوان العرب والغناء ديوان المصريين، نغنى فى كل لحظة، فالغناء حولنا وفى كل حدث مهما كان مؤلما تغنى، هكذا نحن المصريين، ولا أعرف سبب تقديس الفصحى واحتقار العامية، ولكنى حين قرأت ليوسف إدريس، ويحيى حقي، يكتبان السرد بالفصحى والحوار بالعامية، كتبت مثلهما قصائد فصحى والحوار بالعامية، ثم كتبت بالعامية و«أخذت راحتى».
وعن دراسته تحدث حجاب قائلا: قررت التوقف عن دراسة الهندسة واندفعت لدراسة الأدب من خلال الندوات والمراكز الثقافية والمسرح، وفى إحدى الندوات شاهدت شاعرا يحضر بملابس الخدمة العسكرية كان عبد الرحمن الأبنودى، ويظل صامتا مثلي، وتلتقى أعيننا باستحسان، ثم قادنا فؤاد قاعود الذى طالب كل واحد منا بكلمة بعد إلقاء القصائد، ثم انتقلنا وتعرفنا على صلاح جاهين وقرأت أول قصيدة عليه، وبعد أن سمعها صمت، فطلب فؤاد أن القى واحدة أخرى، وفعلت ولم أجد إلا نفس التجهم وتكور الملامح، وبعد ماقرأت الثالثة وجدت جاهين  ياخد فؤاد بالحض ويدور به فى الحجرة ويقول له: «بقينا كثير يا فؤاد».
وعن موقفه من اتحاد الكتاب  قال حجاب: اتحاد الكتاب فى أول ما تأسس كان يرأسه  ثروت أباظة، وظللت أقدم طلب الانتماء له ويطلب منى التزكية من عضوين بالاتحاد، وكان من العبث الالحاح على هذه العضوية إلى أن وجدت فى مجلس الادارة بهاء طاهر وزكاني، وكان وقتها لى من الانجازات  ما يزكينى اكثر من عدد الاشخاص ، ومن وقتها وانا أرى الاتحاد جهة شكلية لا تضيف شيئا للمبدع.