السبت 11 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حبيب البسطاء

حبيب البسطاء
حبيب البسطاء




كتب - أحمد قنديل

سجل حافل من المواقف الإنسانية منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى قيادة مصر منذ عام ٢٠١٤ ليؤكد اهتمامه بالمواطنين وخاصة من عامة الشعب، وذلك من خلال عدة قرارات انسانية بالدرجة الأولى تجعله قريبا منهم بل واحدا منهم.
المبادئ التى أسسها الرئيس السيسى تمثلت فى فك كرب الغارمات وتوفير بيئة نظيفة لسكان العشوائيات ولم يقتصر على ذلك فنجده يشعر بهم ويسعى إلى مد يد العون لهم ليس كرئيس بل كقائد وزعيم إنسانى وخاصة فى مجال الحماية المجتمعية والرعاية الصحية.
استضاف الرئيس مجموعة من المواطنين من جميع المحافظات للإفطار بينهم فى مقر إقامته الخاص للتأكيد على أننا واحد وأيضا أن الرئيس قريب منهم وليس بغريب عنهم.
«المجتمع الذى يقدر قيمة أبنائه وبناته من ذوى الاحتياجات الخاصة، ويرفع من شأنهم، ويثمن إنجازاتهم، ويعمل على تمكينهم ودمجهم فى شتى مجالات الحياة، لهو المجتمع الأقرب لتحقيق آماله، وبلوغ ما يصبو إليه من نهضة شاملة فى جميع المجالات»، هذا ما نادى به الرئيس الإنسان عبد الفتاح السيسى، منذ توليه الرئاسة، موجهًا جميع المسئولين بالدولة لتوفير مزيد من الدعم والرعاية لهم، وزيادة المشاركات الدولية لهم فى الأنشطة الفنية والثقافية والاجتماعية والرياضية.
وتعتبر تلك الرسالة التى نادى بها الرئيس خير برهان على أن الرئيس عبد الفتاح السيسى اهتم بحقوق ذوى الإعاقة فى العيش، وليس هذا فقط، بل ثبت من خلال لقاءاته بالأشخاص ذوى الإعاقة فى العديد من حفلاته ومؤتمراته، التى أقامها لهم فى عامهم 2018، الذى خصص لهم، وأصدر لهم قانونًا يأتى فى مجمله تأمين المساواة الفعلية فى التمتع بكافة حقوق الإنسان.
 استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لرغبة المواطنة المصرية سهام نصار المقيمة فى واشنطن، ولقائها هى الأولى من نوعها فسجل المواقف الإنسانية التى انتصر فيها الرئيس للفئات المستضعفة حافل بالمواقف.
وإن كانت البداية مع أحدث الحالات التى سلطت وسائل الإعلام الضوء عليها وسردت كواليس لقائها بالرئيس وتفاصيل ما حدث معها، حيث حرصت المصرية سهام نصار، مريضة فيروس سى، والتى أشادت بحملة 100 مليون صحة للقضاء على فيروس C، على التواجد فى واشنطن مقر إقامة الرئيس فى «بلير هاوس» لتكون وسط المحتشدين المرحبين به وظلت تهتف من أعلى كرسيها المتحرك أمام البيت الأبيض إلى أن تم إبلاغها أن الرئيس يريد مقابلتها وتحيتها.
نموذج آخر الحاجة «صيصة أبو دوح»، والتى كانت خير دليل على تكريم وتقدير الرئيس للمرأة المصرية، فلم تتخيل تلك السيدة الستينية أنه بعد سنوات من الشقاء وارتدائها للجلباب التقليدى الصعيدى لمدة 43 عاما، كى تنفق على أسرتها بعد وفاة زوجها ومرض زوج ابنتها، العائل لهم أن تأتى اللحظة التى يكرمها فيها رئيس الجمهورية، على رحلة شقائها طيلة العقود الماضية مرتدية عباءة الرجال، كى ترعى أسرتها متحدية نظرات المجتمع الطاحنة، باعتبارها رب الأسرة، ولم يأت فى بالها أن يلتقى بها الرئيس ويكرمها كأم مثالية معيلة.
الفتاة الأزيدية «نادية مراد» حيث يعد الرئيس السيسى أول الزعماء والقادة الذين استقبلوا «نادية مراد»، تلك الفتاة الصغيرة التى فعل بها تنظيم داعش ما فعل، ووقفت فى قلب القاهرة لتخبر العالم بما فعله «داعش» بالعراق، وهذه رسالة أراد بها الرئيس أن تصل إلى العالم ليبرهن أن مصر ستظل دائمًا وأبدًا ضد الإرهاب والتطرف بكل مسمياته، وتقدم الدعم والعون للجميع دون استثناء.
السيدة «منى بدر» أو فتاة عربة البضائع كما يطلق عليها، حيث استقبلها السيسى وأبدى لها إعجابه الشديد بكفاحها وإصرارها على تحقيق واقع أفضل لها ولأسرتها، وناقش معها الرئيس ما يُمكن توفيره لها من احتياجات، بهدف تحسين ظروفها المعيشية، وقيام وزارة الإسكان بتوفير شقة مجهزة بكامل الأثاث لها ولأسرتها.
وكذلك «مروة العبد» أو فتاة التروسيكل، ابنة محافظة الأقصر والتى تمنت لقاء الرئيس لتشكو له حالها، وقد تحقق بالفعل والتقى معها وأشاد بها الرئيس كنموذج مشرف للمثابرة والاجتهاد وقدوة للشباب فى الإصرار والكفاح، وحكت العبد عن كواليس لقائها بالرئيس وقتها قائلة: الرئيس عبد الفتاح السيسى استقبلنى أحسن استقبال وقالى إنتى نموذج جميل ومكافحة وتستاهلى كل خير ورفعتى رأس مصر، وقاللى اطلبى اللى نفسك فيه وأنا مرضتش أطلب حاجة عشان كان حلمى إنى أشوفه وأسلم عليه ويعرف قصتى وبس، وقالى هوفرلك شقة تساعدك فى حياتك مع أسرتك واطلبى أى حاجة تانية نفسك فيها إنت فخر لكل بنات مصر وتستاهلى كل اللى بتحلمى بيه، وليكى هدية عندى تانى غير الشقة وهتتكرمى فى مؤتمر الشباب المقبل».
بالإضافة للسيدة «نحمده عبد الرازق» والتى تعمل سائقة ميكروباص، والتى سردت أيضا لوسائل الإعلام تفاصيل مصافحتها ولقائها بالرئيس عبد الفتاح السيسى أثناء جولته إلى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث جاء عن طريق الصدفة، أثناء قيادتها السيارة وكانت متجهة إلى منطقة الشروق، قائلة: أنا شوفت موكب مكنتش عارفة بتاع مين وفجأة لقيت أحد السيارات بتشاور لى بالوقوف، ورأيت الرئيس بينزل من سيارته، ومكنتش مصدقة نفسى، وقولتله أنا هنزل أسلم عليك يا سيادة الرئيس فقال لى أنا اللى جاى وأسلم عليكى لأنك فخر وشرف لينا كلنا.. والرئيس قالى أنا فخور بيكى وبصبرك وشغلك، وأنا طالبته أن يكون لديها سيارة أجرة تعمل عليها، فأخذوا بياناتى وبعدها تحرك الرئيس وموكبه مشى، ومكنتش متوقعة أنهم هيكلمونى، لأنى عرضت مشاكلى كتير ولم يهتم بها أحد.. ليس هذا فحسب ولكن سجل المواقف الإنسانية للرئيس عبد الفتاح السيسى ملىء بالوقائع التى تجعله قريبا من قلوب البسطاء منها على سبيل المثال قيامه بقيادة الكرسى المتحرك الخاص بإحدى الفتيات المكرمات من إفريقيا فى منتدى شباب العالم بشرم الشيخ نوفمبر 2018 حتى وصلت إلى باب القاعة التى تشهد حفل ختام المنتدى. . وهناك موقف إنسانى آخر أمر الرئيس عبد الفتاح السيسى بعلاج الطفلة مروة تامر محمد 7 سنوات على نفقة الدولة فى استجابة إنسانية سريعة لمناشدة والدتها حيث طالبت الأم بتدخل الدولة لعلاج ابنتها من ذوى الاحتياجات الخاصة والتى كانت فى حاجة لتدخل جراحى سريع ودقيق لإجراء عملية تثبيت فقرات الرقبة نتيجة تأثر النخاع الشوكى وعدم قدرة الطفلة على الحركة.