«أهل مصر» 250 ألف حالة حروق سنويا ولم نتعمد استفزاز مشاعر المواطنين

جددت مؤسسة أهل مصر برئاسة هبة السويدى تأكيدها بأنها  أنها لم تقصد استفزاز المشاهدين بالإعلانات التى تبثها للترويج للتبرع لصالح مستشفى الحروق مشددة على أن المادة الإعلانية التى أثارت غضب بعض المشاهدين يجسد قصة حقيقية كانت السبب وراء إنشاء  مستشفى أهل مصر وهى لأم فقدت ابنتها بسبب اشتعال شمعة أثناء الاحتفال بعيدها ولم يتم إنقاذها لعدم توفر سرير عناية مركزة فى المستشفيات التى يوجد بها أقسام حروق مما أدى إلى وفاتها.
وأكدت المؤسسة  وقد تم اختيار هذا الحادث بالذات لأن ٧٢٪ من حوادث الحروق تحدث فى البيوت لذا كان لابد من رفع الوعى ضد مخاطر الحروق التى تنهى الأرواح فى لحظة وتابعت: «نعلم أنها رسالة قاسية لم نرد منها إثارة مشاعر المشاهدين ولكن أردنا فقط نقل الحقيقة والواقع الذى يعيشه ضحايا الحروق دون تجميل كما حرصنا على عدم إظهار أى مشاهد لأطفال مشوهين من ضحايا الحروق».
وأضافت ندعو الجميع للعودة مرة أخرى فى التفكير فى الهدف الرئيسى السامى للحملة وهو استكمال مستشفى أهل مصر فالحملات الإعلانية ما هى إلا وسيلة فقط ولكن دعونا نهتم بالهدف وننحى الخلاف على الوسيلة سواء اتفقنا او اختلفنا حولها.
وأكدت أن قضية الحوادث والحروق تعد قضية مهمة فأغلبنا لا يدرك أن هناك ٢٥٠ ألف حالة حروق سنويا،  لافتة إلى أن 20 ألف حالة فقط  المتاح لهم فرصة للعلاج.